مجلة هيرودوت للعلوم الإنسانية والاجتماعية
Volume 6, Numéro 3, Pages 121-137
2022-10-30
الحضور التاريخي لمدينة زراي "قراءة في كيفية النشأة والتطور عبر التاريخ ".
الكاتب : راشي نجوى .
الملخص
تعتبر مدينة زراي من أهم المدن الجزائرية القديمة التي برز حضورها التاريخي منذ فترة ما قبل التاريخ خاصة بعد اكتشاف النقوش الصخرية والصور الجدارية المتواجدة في كاف الزمام الأثري ، فضلا عن دورها العسكري والاقتصادي في الفترة الرومانية باعتبار أنها صنفت من أهم المناطق الجمركية القديمة التي تربط بين البضائع القادمة من التل وما قبل الصحراء ، بالإضافة إلى كونها مركزا للقوات الفلافية الرومانية بعد الزيارة التي قام بها الإمبراطور هادريانوس لتفادي حدوث تمردات وثورات في شمال إفريقيا مرة أخرى ، ومن هنا سوف نحاول تسليط الضوء في ورقتنا البحثية على أهم مواطن الاستقرار البشري القديم الذي شهدته هذه المنطقة في فترة ما قبل التاريخ ؟ وكيف انتقل هذا المجتمع القديم من تجمع بشري بسيط إلى مدينة لها مركزها الخاص تبلور أكثر في ظل الاحتلال الروماني الذي سخر لها كل الامكانيات المتاحة له حتى لا تخرج عن سيطرته وحكمه؟. :abstract - The city of zaraï is one of the most important ancient Algerian cities, which has emerged its historical presence since the prehistoric period, especially after the discovery of rock carvings and frescoes located in the archaeological cave, as well as its military and economic role in the Roman period as it was classified as one of the most important ancient customs, in addition to being the center of the Roman Flavien forces after the visit by emperor Hadrianus to avoid rebellions and revolts in North Africa again , Hence , we will try region in the prehistoric period, and how this ancient community moved from a simple human gathering to a city with its own status further crystallized under the Roman .? occupation, which harnessed all the possibilities available to it so as not to get out of its control and rule .
الكلمات المفتاحية
مدينة زراي.، كاف الزمام.، النقوش الصخرية.، محطة جمركية.، الفرقة الفلافية.
مقالات مماثلة
عيواج صونيا
.
ص 140-152.
بن بوزيان عبد الرحمان
.
ص 127-141.
كريم محمد الصغير
.
بوذراع سفيان
.
ص 230-243.
رحماني فاطمة الزهراء
.
ص 200-222.
