دفاتر مخبر الشعرية الجزائرية
Volume 7, Numéro 2, Pages 127-136
2022-10-08
شعرية الكتابة البصرية في النص الشعري الجزائري المعاصر
الكاتب : مرباح وسيلة .
الملخص
تعالج هذه الدراسة آليات الكتابة البصرية في الشعر الجزائري المعاصر وتجلياتها، بهدف معرفة مدى تفاعل النص الشعري الجزائري المعاصر مع الممكنات البصرية، والكشف عن جماليات الفضاءات النصية الممتزجة بالتشكيل المجسم على بياض الورقة، محاولين الإجابة عن الإشكالية الآتية: إذا كانت الكتابة البصرية تؤدي دورا فعالا في كشف مغاليق اللغة، وعنصرا محوريا في إنتاج المعنى، وتعميق الرؤية، وتوجيه سيرورة الدلالات، فهل أولى لها النص الشعري الجزائري المعاصر هذه الأهمية؟ ومنه فكيف كان إخراج المشهد الشعري بصريا ودلاليا؟ وللوقوف على تجليات الكتابة البصرية في النص الشعري الجزائري المعاصر قسمت هذه الدراسة إلى مدخل نظري تطرقت فيه إلى ضرورة الانتقال من السمعي إلى البصري، ومن التقيد بالأحادية إلى الانفتاح على التعددية غير المقعّدة، ومبحث تطبيقي تناولت فيه الحضور الدلالي والجمالي للكتابة البصرية في النص الشعري الجزائري المعاصر، وقد خلصت الدراسة إلى جملة من النتائج أهمها تعدد مشاهد الكتابة البصرية في النص الشعري الجزائري المعاصر، فمنها ما ارتبط بتفاوت الأسطر، ومنها ما تعلق بمساحة الصفحة لتتعدد معها الدلالات المسايرة للداخل الشعوري. This study discusses the Forms of visual writing in contemporary Algerian poetry, For the purpose of learning about the interaction of contemporary Algerian poetry with possible spaces, and I tried to answer the following forms, If visual writing plays an active role in detecting the limitations of language and is central to the production of meaning, So how was the visually and semantic release of the poetry scene? In order to look at the manifestations of visual writing in contemporary Algerian poetry, this study was divided into an entry and a researcher. I touched on the need for a shift from audio to visual. and an applied researcher on the semantic and aesthetic presence of visual writing in contemporary Algerian poetry.
الكلمات المفتاحية
الكتابة البصرية ; النص الشعري ; الفضاء النصي
مقالات مماثلة
عبد القادر رابحي
.
ص 442-457.
عبد القادر رابحي
.
ص 09-26.
بن أحمد تسعديت
.
ص 513-538.
