مجلة الحقوق والعلوم الانسانية
Volume 15, Numéro 3, Pages 511-525
2022-10-08
المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول Interpol) ودورها في مكافحة الفساد
الكاتب : رحال جمال .
الملخص
ملخص: يمكن لتبعات الفساد أن يزعزع الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي، ليصل في نهاية المطاف إلى تهديد سلامة وأمن المجتمع بأسره. والفساد يخلق أرضا خصبة للأنشطة الإجرامية المنظمة، لا بل للإرهاب، لأن تواطؤ المسؤولين الحكوميين الفاسدين يساعد المجرمين في أنشطتهم غير المشروعة. وقد جعلت عولمة الاقتصاد من الفساد جريمة لا حدود لها.. في ظلّ هذا الواقع الخطير في سائر أقاليم الأرض، وفي ظلّ عجز أي دولة منفردة عن مواجهة هذه القضايا الأمنية، برزت قوى عالمية جديدة على الساحة الدوليّة للقيام بذلك. وقد شكّلت المنظّمات الدوليَة الحكومية والمنظّمات الإقليمية، إلى جانب مؤسسات الدول، نواة الإدارة الجماعية الدولية لمعالجة هذه التحدَيات التي أصبحت تنتشر في جميع دول العالم وتهدّد استقرارها. Abstract: The effects of corruption can undermine political, social and economic stability, and ultimately threaten the safety and security of society as a whole. Corruption creates a fertile ground for organized criminal activities, even terrorism, as criminals are aided in their illegal activities by the complicity of corrupt public officials. Economic globalization has made corruption a borderless crime. In light of this dangerous reality in all corners of the word, and in light of any Nation’s disability to confront these security issues on its own, new International Forces have emerged on the international scene to perform these actions. International governmental organizations and regional organizations have formed along with State organizations the core of International communal administration to tackle these challenges which started spreading throughout the world and threatening world stability.
الكلمات المفتاحية
كلمات مفتاحية: الفساد– الانتربول-الشرطة- الجريمة المنظمة- عولمة الاقتصاد Keywords: Corruption-Interpol-Police-Organized crime-Globalization of The Economy
مقالات مماثلة
مرغني حيزوم بدر الدين
.
ص 447-464.
مرغني حيزوم بدر الدين
.
دريس كمال فتحي
.
ص 509-524.
نهايلي Rabah
.
قيرة Souad
.
ص 126-140.
بلعيور محمد نذير
.
بوغوفالة بوعيشة
.
ص 29-42.
أسامة غربي
.
ص 154-173.
