الحوار المتوسطي
Volume 13, Numéro 2, Pages 383-397
2022-10-04
الفتاوي الشرعية لفقهاء وهران حول الهجرات الأندلسية
الكاتب : حمدون بن عتو .
الملخص
يهدف هذا البحث إلى إثارة تاريخ الموريسكيين في فضائه الواسع و اتجاهاته المتعددة و تفكيره و لغته و عاداته. و لم تكن ظاهرة نزوح الأندلسيين ظاهرة القرن السادس عشر كما هو معلوم(1492-1614)، و إنما بدأت قبل ذلك بثمانية قرون.لقد توالت هجراتهم منذ القرن الثالث عشر على شكل هجرات فردية و جماعية نحو البلدان الإسلامية خاصة المغارب. رافقت حركة الهجرة الأندلسية الموريسكية إجراءات تعسفية شملها طرد وحشي و عدم التسامح الديني الذي ميز القرون الوسطى على أرش شبه الجزيرة الإيبيرية. و أمام فشل سياسة الملك الإسباني فليب الثالث لم يجد بدا من اختيار الإبعاد و التهجير القسريين. و هو عمل في ذروة الوحشية و اللات سامح السياسي و الديني. لذالك جاءت هذه الدراسة لتميط اللثام عن فتاوي أهل وهران أمام ضرورة الهجرة من دار الكفر إلى دار الإسلام. This research aims to evoke the history of the Moriscos in its wide space, its multiple trends, its thinking, its language and its customs. And the Andalusian exodus was not a phenomenon of the sixteenth century as is well known (1492-1614), but it started eight centuries before that. Their migrations have continued since the thirteenth century in the form of individual and group migrations towards Islamic countries, especially the Maghreb. The Moriscos Andalusian immigration movement was accompanied by arbitrary measures including brutal expulsion and religious intolerance that characterized the Middle Ages on the Iberian Peninsula. Faced with the failure of the policy of the Spanish King Philip III, he found no alternative to choosing forced deportation and displacement. And it is a work at the height of brutality and the political and religious allotment. Therefore, this study came to unmask the fatwas of the people of Oran in the face of the necessity of migrating from the abode of unbelief to the abode of Islam.
الكلمات المفتاحية
الأندلس ; الموريسكيون ; الهجرة ; محاكم التفتيش ; الفتاوي ; الفقهاء ; وهران
مقالات مماثلة
علوان جمال الدين
.
بن الشيخ حكيم
.
ص 842-859.
حبيب رزاق
.
ص 111-135.
