جسور المعرفة
Volume 8, Numéro 3, Pages 99-125
2022-09-23

لغة الشعر عند شعراء اليمن في القرن الحادي عشر الهجري .. دراسة في النسيـج اللغـوي ومؤثـرات العصـر

الكاتب : راجح علي .

الملخص

لم تنل عصور الأدب القديمة في اليمن ، ولا سيما الشعر، حظها من الدراسة والاهتمام لأسباب كثيرة ، تأتي نُدرة المصادر والجهل بكثير منها وصعوبة الحصول عليها ... في مقدمة الأسباب التي زهّت الكثير من الدارسين وجعلت المهتمين منهم بشعر اليمن وأدبها ينصرفون إلى العصر الحديث الذي يمكن الحصول على مصادره المتوافرة. وتأتي هذه الدراسة محاولة أن تجلو شيئًا من الغموض الذي أحاط بشعر اليمن في العصور القديمة ، وبالنظر إلى ارتباط القرن الحادي عشر الهجري بحراك ثقافي وسياسي كان من نتائجه تحرّر اليمن الحكم التركي الأول آنذاك. وعلى الرغم من شحّة المصادر المطبوعة وصعوبة الحصول على المخطوطات ، ولا سيما ما كان في المكتبات الخاصة ، فإن أهمية الموضوع وجِدَّتهِ شجعا الباحث على تجاوز الصعاب والبحث والدراسة . وبما أن لغة الشعر في العصور التي تلت العصر العباسي كانت موسومة عند كثير من الدارسين بالتراجع والانحدار ، فإن البحث وجّه عنايته لدراسة لغة الشعر عند شعراء اليمن في القرن الحادي عشر الهجري. وتوزعت الدراسة على مبحثين : - المبحث الأول : اتجاه سياقي داخلي يبحث في الأنماط المتعددة للتراكيب اللغوية داخل البيت الشعري من خلال دراسة (النسيـج اللغـوي) - المبحث الثاني: اتجاه يرصد تجليات النسيج اللغوي وتأثر الشعراء بما يمكن أن نسميه (مؤثـرات العصـر) واقتضت طبيعة البحث الاهتمام بدراسة التشكيلات النحوية وأنماط التراكيب في لغة الشعراء في المبحث الأول، والتركيز على مؤثرات العصر وما ساد آنذاك مما يمكن أن نسميه بـ(الموضة في الشعر).

الكلمات المفتاحية

لغة الشعر عند شعراء اليمن