مجلة القانون والعلوم السياسية
Volume 8, Numéro 2, Pages 172-180
2022-09-19
تقييم دور الشهادة الطبية في حماية العلاقة الزوجية
الكاتب : بن شويخ صارة .
الملخص
لما أصبح التطور العلمي والتكنولوجي في العصر الحالي حقيقة وواقع يلقي بضلاله على مختلف مجالات الحياة للمجتمع الجزائري، صار من الحتمية الاستعانة به لمواكبة التطورات الحاصلة في المجتمع بالبحث عن سبل الاستعانه بهذا التطور و الأخذ بمزاياه بما يحقق الحماية المثلى للمصالح الفردية والجماعية من داخل الأسرة الجزائرية، و لا أدل على ذلك من تنصيص المشرع الجزائري على اعتماد الخبرة الطبية في مجال عقد الزواج، و اشتراط الفحص الطبي القائم بالأساس على ما وصل إليه الطب الحديث من سهولة اكتشاف الأمراض الخطيرة والمعدية والوراثية التي تنتقل بفعل العلاقة الزوجية إلى الأزواج والنسل ككل. و بهذا يكون المشرع الجزائري على غرار تشريعات كثيرة قد أوجد سبيلا فعالا للاستعانة بما آل إليه الطب الحديث في سبيل إضفاء الحماية القانونية المجتمعية من داخل الخلية الأساسية لبناء المجتمع انطلاقا من واجب الحفاظ على عقد الزواج ومنع تحايل أو تدليس أحد طرفيه على الطرف الآخر، ويبقى لنا أن نبحث في مدى جديته وفاعلية النصوص القانونية المؤطرة للموضوع من خلال هذا البحث الذي حاولنا من خلاله تقييم دور الشهادة الطبية في حماية العلاقة الزوجية. Abstract: When the scientific and technological development in the current era has become a reality and a reality that casts a shadow over the various A areas of life of the Algerian society, it has become imperative to use it to keep pace with developments in society by looking for ways to use this development and adopt its advantages in order to achieve optimal protection of individual and collective interests from within the family The Algerian legislator stipulates the adoption of medical expertise in the field of the marriage contract, and the requirement for a medical examination based mainly on what modern medicine has reached in terms of the ease of detecting serious, infectious and genetic diseases that are transmitted through the marital relationship to spouses and offspring As a whole.
الكلمات المفتاحية
الشهادة الطبية الأمراض الحماية الأسرة
مقالات مماثلة
منصوري المبروك
.
ص 210-231.
أحمد فواتيح فاطمة
.
ص 437-456.
