Cahiers de sociologie
Volume 1, Numéro 2, Pages 165-177
2013-07-01
الكاتب : منى سي فضيل .
إن الإنسان كفرد من المجتمع كانت له زمرة ينتمي إليها عبر الأزمنة المتعاقبة لها تقاليد وممارسات يقوم بها داخل رقعة جغرافية يتوارث فيها الأجيال إرثا ماديا ومعنويا. إن الموروث المعنوي والذي يعرف أيضا بالموروث الروحي في الجزائر تظهر ملامحه في الممارسات اليومية والعادات والتقاليد التي واظب عليها الفرد واستعملها في المناسبات العديدة من صيغ ودعاء واستجداء وتضرع والتماس شفاعة ووساطة لدى الأولياء والأنبياء وأهل البرهان ولا يخيب دعاء من استجار بهم في رد النائبات وفي هذه الأجواء العطرة وفي هذا السياق المعرفي الذي لا يتعارض فيه ذلك الموروث الروحي الذي احتضنته الأجيال المتعاقبة واتخذته في كثير من مراحلها ملاذها الآمن .
الولي ؛ المقدس ؛ التصوف ؛ الرباط ؛ الزوايا ؛ الموروث الروحي.
فريال طيبون
.
ص 141-154.
نذير بن ناصر
.
ص 303-315.