المناهل
Volume 1, Numéro 2, Pages 54-64
2016-06-01
الكاتب : سعاد بسناسي .
إنَّ اللّغة تولد في المجتمع، وتعيش وتتطوَّر فيه بتطوُّر النَّاطقين بها؛ ومن ثمَّة فهي ذات صلة وطيدة بالمجتمع تؤثِّر فيه وتتأثَّر بما فيه، ولذلك تَعْرِف اللّغة ما يسمَّى بالتغيُّرات الصَّوتيَّة التي تصيب مختلف الظَّواهر اللّغويَّة والأداءات النطقيَّة. والتّغيُّر اللّغويّ يلاحظ في كلِّ مستويات اللّغة، بما فيها من أصوات ومفردات وتراكيب وأساليب بلاغيَّة. واخترنا البحث في هذا المجال والمستوى اللّسانيّ؛ قصد قياس الكميَّة الصَّوتيَّة للصَّوامت العربيَّة، وقياس زمنها النّطقيّ وعلوّ شدَّتها وكمّية تردُّدها في مختلف المباني؛ بمراعاة موقعيَّة الجوار وموقع كلّ صامت في المفردة في بدايتها أو وسطها أو نهايتها، وباعتبار السَّوابق واللَّواحق، وباعتبار درجة تأثيره وتأثره بما قبله وما بعده، وبمراعاة حركته وحركة ما قبله وما بعده، ولا يتحقَّق كلّ هذا إلاَّ بقياسات مخبريَّة علميَّة نتركها لحينها.
الصَّوامت، الصَّوائت، المباني الإفراديَّة، الدِّراسة القياسيَّة.
بسناسي سعاد
.
ص 239-259.
الجنادبة أحمد
.
المراشدة طلال
.
ص 185-223.
بن عياش نجيب
.
ص 66-79.