مجلة المواقف
Volume 18, Numéro 1, Pages 722-744
2022-08-01
الكاتب : بربورة حسن . غربي الغالي .
إنَّ دراسة مؤسَّسات الحُكم العُثماني واستعراض تاريخها تحليلًا وتفسيرًا، واللُّجوء بين الحين والآخر إلى مقارنتها بنظيرتها في أوربا وإحالتها على مرجعيَّتها الإسلاميَّة، وحتى للتَّأثيرات الفارسيَّة والبيزنطيَّة، أَدَاةٌ مُهِمَّةٌ لفهم سِرِّ الفترة الطَّويلة التي حكم فيها العُثمانيُّون. وبدون معرفة تاريخ تطوُّر هاته المؤسَّسات سَتَظَلُّ الكثير من القضايا غامضةً في تاريخ الدَّولة العُثمانية وخاصَّةً خلال القرن التَّاسع عشر، ومن أهمِّ تلك المؤسَّسات الصَّدارة العظمى أو (الحكومة) التي تأتي في الدَّرجة الثَّانية في نظام الحكم العثماني، بل تعدَّى دورها أحيانًا مؤسَّسة السُّلطان عصب النِّظام السِّياسي في الدَّولة العثمانيَّة. The study of the Ottoman governing institutions and demonstrating its history, analyzing and explaining it, and seeking to compare it with its counterparts in Europe every now and then, and redeeming it to its Islamic origin, and even Persian and Byzantine influences. It is an important tool to understand the secret behind the long period, which the Ottoman ruled. And without knowing the development history of these institutions, many cases will remain ambiguous in the history of the Ottoman empire, especially during the nineteenth century. Among those important institutions is The Grand Viziership or the government, which comes in the second place in the Ottoman ruling system. However, its role exceeded sometimes the sultan intuition, the nerve of the political system of the Ottoman state.
الدَّولة العثمانيَّة ; الصَّدارة العظمى ; الباب العالي ; القرن التَّاسع عشر ; Ottoman Empire ; Grand Viziership ; Sublime Port ; Nineteenth century
العاايب كوثر
.
عقيب محمد السعيد
.
ص 1226-1257.
عبد العزيز احديبي
.
ص 321-334.
بوحلوفة محمد الأمين
.
ص 93-105.
بن تيشة أحمد
.
مكحلي محمد
.
ص 792-807.