التدوين
Volume 14, Numéro 1, Pages 56-69
2022-07-31
تجلي الروح المطلق الإلهي في الخطاب الجمالي عند هيجل
الكاتب : سحابات مليكة .
الملخص
لقد صاحب الفن الإنسان منذ وجوده على الأرض ، إلا أنّ فلسفة الفنّ والجمال لم تنشأ إلا مع ظهور الفلسفة فعلى الرغم من أنّ الإنسان اهتم بالفنّ منذ القدم، لكنه لم يتأمل جوهره فلسفيا إلا في العصور المتأخرة حيث عالج العديد من الفلاسفة المشكلة الفنّية ومن بينيهم فيلسوف المثالية المطلقة الألماني هيجل1 1770_183، حيث لا يفصل هيجل الفنّ عن فكرة الروح المطلق الذي يمثل المرتبة العليا للفكرة المطلقة فهدف الفنّ عنده هو التعبير عن شكل الله وإذا لم يكن الأمر ممكنا فالتعبير عن روحه. فقد كان أساس فلسفته الجمالية قائم على افتراض أنّ الروح المطلق هو المحور الأساسي الذي ينطلق منه فالجمال الفنّي عنده متولد عن الروح وهو معنيّ بالسمو الروحي للذات وصولا إلى المطلق، وبما أنّه كذلك فهو ذو طبيعة روحية إلهية " الروح هو الله " وقد ربط هيجل درجات تطور الفكرة المطلقة بالمراحل الفنية المتقدمة مبرزا العلاقة بين الطبيعة و الروح المطلق. لأنّ الفنّ يقوم بتصوير المطلق تصويرا حسيا فتصُورُ هيجل للتجلّي الحسي للروح هو الذي يعطي علم الجمال عنده أهميته وقيمته الراهنة ولكن: إذا كانت الطبيعة تعبر عن الحسي المتناهي، والروح يعبر عن الكلي المطلق اللامتناهي، فهل بإمكان الفنّ أن يوحد بينهما وهل بإمكان المحسوس أن يعبر عن المطلق الالهي؟Art in the contemporary period has been an important subject , especially as art become associted with various areas of life, including religion Many philosophers have been interest in the problem of the relationship between art and religion, including the idealistic German philosopher Hegel therefore Hegel linked the degrees of development of the absolute idea to the advanced artistic stages, highlighting the relationship between nature and the absolute spirit becouse art depicts the absolute visually but : If nature expresses the final, and the soul expresses on the absolute and ifinite totality , can art unite them and can the sense express the absolute
الكلمات المفتاحية
Hegel ; Art ; Beauty ; Absolute Soul ; Divine ; هيجل، الفنّ، الجمال، الروح المطلق، الالهي.
مقالات مماثلة
محمد بومدين
.
ص 63-74.
مقلاتي فريدة
.
ص 226-239.
عبادة موسى
.
مشري بن خليفة
.
ص 181-189.
بوستة محمود
.
بوراس سليمان
.
ص 1279-1292.
