مجلة مدارات تاريخية
Volume 4, Numéro 2, Pages 36-49
2022-06-30

تاريخ صناعة المحروقات بمدينة سيدي قاسم خلال فترة الحماية الفرنسية وفجر الاستقلال بالمغرب

الكاتب : بووشن محسن .

الملخص

شكل الاستعمار منعطفا تاريخيا بالنسبة لأنماط الإنتاج الاقتصادي بالمغرب نتيجة لسعي القوى الاستعمارية الأوربية إلى استغلال خيرات ومقدرات المغرب لصالح آلتها الاقتصادية الرأسمالية، وفي هذا الإطار، كانت بداية نشأة مدينة سيدي قاسم خلال فترة الحماية قد استندت بالأساس على الاستغلال الاستعماري للإمكانيات الفلاحية التي تزخر بها تلك المنطقة، لكن اكتشاف الثروة البترولية بعدة مواقع رسم مسارا آخر موازيا لتطور هذه المدينة التي اختيرت لتكون مركزا مخصصا للصناعة التكريرية، وتصبح قطبا طاقيا يزود مختلف مناطق المغرب بحاجياته من مشتقات البترول والغاز الطبيعي، وشهدت من خلال ذلك تطورات سواء فيما يتعلق بالبنيات التحتية بمختلف أنواعها أو مستويات الإنتاج التي عرفت العديد من التقلبات، مما رفع من مكانة مدينة سيدي قاسم داخل النسيج الاقتصادي المغربي خلال فترة الحماية الفرنسية وما تلاها من سنوات الاستقلال.سيدي قاسم– البترول– – مصفاة تكرير - توزيع Colonialism constituted a historical turning point for the patterns of economic production in Morocco as a result of the European colonial powers’ endeavor to exploit Morocco’s resources and capabilities for the benefit of its capitalist economic machine. However, the discovery of petroleum wealth in several locations charted another path parallel to the development of this city, which was chosen to be a center dedicated to the refining industry, and to become an energy pole that supplies the various regions of Morocco with its needs of oil and natural gas derivatives, and through this it witnessed developments, both with regard to infrastructure of various types or levels Production, which experienced many fluctuations, which raised the status of the city of Sidi Kacem within the Moroccan economic fabric during the period of the French protectorate and the subsequent years of independence.

الكلمات المفتاحية

سيدي قاسم ; البترول ; تنقيب ; صفاة تكرير ; توزيع

أ.د قاسم عبده قاسم (1942 -2021) مؤرخاً للحروب الصليبية

عوض محمد مؤنس .  الظهوري طارق يوسف سعيد . 
ص 203-224.