سلسلة الأنوار
Volume 11, Numéro 2, Pages 183-196
2021-12-20
الكاتب : خليفة محمودي .
بلغت أنانية الإنسان المعاصر اليوم مداها. نتيجة الاستغلال المفرط للطبيعة دون هوادة. ولعل المشاكل البيئية اليوم من تصحر وتلوث للمناخ، واتساع ثقب الأوزون. خير دليل على هذه الأنانية المفرطة حد الدمار. مما جعل المجال التداولي الفلسفي اليوم، يعود لمساءلة هذه الكارثة الكونية التي باتت تهدد الوجود الإنساني في نوعه. وحتم على الفلسفة اليوم إعادة طرح سؤال الإتيقا في مجال الكوسمولوجيا كضرورة لتجاوز خيبات الأمل للقرن المعاصر. جراء الاستغلال المفرط واللاعقلاني للطبيعة. وهذا ما ذهب إليه هانز جوناس وحاول إعادة بناء صرح إتيقي جديد لمسؤولية الإنسان اتّجاه البيئة (الكون). فهل وفق جوناس في هذا الطرح؟. وهل يمكن اعتبار إتيقا المسؤولية كما تصورها جوناس ضامن لتجاوز خيبات أمل الإنسان المعاصر للحفاظ عن البيئة؟.
هانز جوناس ، الإنسان، البيئة. الإتيقا.
بومعزة غشام
.
ص 658-679.
كادي نورة
.
ص 312-329.