قضايا تاريخية
Volume 7, Numéro 1, Pages 19-47
2022-06-29
الكاتب : العاشوري موسى . شرقي أيوب .
لطالما اعتبرت الطرق الصوفية قطبا من أقطاب المقاومة والثورة ضد الاستعمار الفرنسي منذ أن وطئت أقدامه أرض الجزائر، وذلك بدء بثورة الأمير عبد القادر وثورة أحمد باي وثورة المقراني والحداد وثورة لآلة فاطمة نسومر، فكل الثورات كان منطقها الأساسي الجانب الديني وتوجهها العقدي، نظرا لاختلاف عقيدة وديانة المستعمر، أثناء الاحتلال تغيرت المفاهيم والأساليب فتوجهت كل طاقات القبائل على اختلاف مشايخهم وتوجهاتهم الصوفية لمحاربة الاستعمار، فكانت تجمعهم وحدة الدين والمذهب وهو المذهب المالكي، فكان همهم الوحيد هو تحرير البلاد وصد كل محاولات الاستعمار التوغل نحو الدواخل الجزائرية. بعد الثورات العنيفة التي لاقتها فرنسا أواخر القرن التاسع عشر(19)، ومنها من طالت مدتها كثورة الأمير عبد القادر قاربت الثمانية عشر سنة فاستعصت كل محاولات فرنسا لدحرها، من هنا ارتأت الحكومة الفرنسية على تشجيع الرحالة وقادة جيوشها وحكام المناطق العسكرية للقيام بدراسات حثيثة ومستفيضة واسعة المجال حول المجتمع الجزائري وتوجهاته العقدية والدينية وانتمائه الصوفي ومدى تأثير المشايخ الصوفية على الأفراد والدلالات والصياغات المستعملة من طرف هؤلاء الشيخ المتصوفة لتجميع الجيوش مع تقديم الولاء والإذعان لهم رغم قلة خبرتهم العسكرية والميدانية في جبهات القتال.
الاستعمار الفرنسي- المجتمع الجزائري- الثورات الشعبية- الطرق الصوفية – الدراسات الميدانية
عبد العزيز احديبي
.
ص 321-334.
بوعلام صاحي
.
ص 55-70.
خير الدين شترة
.
ص 325-366.
عزة الحسين
.
ص 253-268.
بلال صديقي
.
رابح لونيسي
.
ص 332-352.