جسور المعرفة
Volume 8, Numéro 2, Pages 470-489
2022-06-16
الكاتب : تناح الأمين . ورنيقي الشايب .
نحاول في هذه الدراسة الكشف عن صورة المرأة العاذلة عند الشعراء الصعاليك، و واقعيتها وواقعية الشاعر الصعلوك، والبون الذي كان بينهما، والتعرف على أهم ملامح الواقع الاجتماعي وعلاقة الصعاليك بالمرأة في المجتمع الجاهلي، الذي سادت فيه الإقطاعية والروح القَبَلية، وكيف أن المرأة مثلت واقعا اجتماعيا غير الذي كان يعيشه الصعلوك وينشده من خلال تمرده على سلطة القبيلة وتحوله لحياة الغزو والإغارة والتطلع للاشتراكية التي مثلت واقعه المناقض لواقع المرأة العاذلة التي كانت حجر عثرة في طريقه؛ ونكتشف ذلك من خلال التطرق للواقعية النقدية في الأدب، وتحليل بعض المقطوعات الشعرية للكشف عن واقعية الصورة، عبر المنهج التحليلي الوصفي حيث توصلنا إلى تفنيد الرؤية التي تقول بأسطرة صورة المرأة وأكدنا واقعيتها من خلال التحليل والقراءة لمعاني صورة المرأة عند الشاعر الصعلوك. This study reveals the blaming woman’s realistic image in 'Saalik' poetry, the realistic character of those poets and the difference between the two sexes. It tries to highlight the distinctive features of the social context of the time and the relationship of these poets with women in the pre-Islamic era where tribalism prevailed. The woman used to lead a social life different from the brigand poet who rejected tribal authority and preferred bellicose life in a socialist environment reflecting a reality opposing that of the woman who hindered him. This image is confirmed through realistic literary criticism and poetic analysis. through the descriptive analytical approach in which we have reached the refutation of the vision that supports the image of the woman and confirmed its reality by analyzing and reading the meaning of the woman's image in the Brigand Poets ( Sa'alik’s) view.
the picture; the woman; the social dimension; the reality; the poetry of the Saalec. ; صورة ; مرأة عاذلة ; بعد اجتماعي; واقعية; شعر الصعاليك.
بوسالم أحلام
.
عابد يوسف
.
ص 117-132.
Yahia Zeghoudi
.
pages 74-88.
الأقريد محبوبة
.
ص 14-33.
فداق بلقاسم Feddag Belkacem
.
ص 365-380.
أستاذ مساعد د. منى بشير محمَّد الجرَّاح
.
ص 54-65.