AL-Lisaniyyat
Volume 28, Numéro 1, Pages 303-340
2022-06-16
الكاتب : أجد محمد عربي .
يتمحور موضوع هذه الورقة العلمية حول مقاربة تأخر نمو اللغة الشفهية عند الطفل في ضوء مفاهيم النظرية الخليلية الحديثة، إذ نعرض من خلالها رؤية هذه النظرية االلسانية الأصيلة لنمو نشاط اللغة الشفهية بين العادي و المرضي، واستعمال بعض المفاهيم اللسانية العربية التي تخدم العمل العيادي لمعالج أمراض الكلام. ضمن هذا السياق، تمّ توظيف أهمّ مستويات اللغة الشفهية والمتمثلة في مستوى اللفظة كوحدة لفظية تبليغية و الوحدات التركيبية في بناء فرضيات الدراسة والتي تلخصت: في وجود لدى الحـالات العيادية صعوبات في نشاط بناء أصول اللفظات الاسمية، وجود صعوبات في نشاط بناء أصول اللفظات الفعلية، و تمتد هذه الصعوبات إلى نشاط وصل الأصول الاسمية والفعلية مع مختلف الزوائد التي تدخل و تخرج عليها. كما تمّ افتراض وجود صعوبات على مستوى بناء الأصول التركيبية و وصلها بمختلف المخصّصات التي تدخل و تخرج عليها. بيَّنَت نتائج الدراسة أن تأخر نمو اللغة هو تأخر في استيعاب و استدخال الـمـُثُل الـمولِّدة لعناصر الكلام( يتجلى أساساً هذا التأخر في مستوى الوحدات التركيبية ثمّ اللفظات الفعلية و التي تفرض مستوى تجريدي أعلى مقارنة بمستوى اللفظة الاسمية)، يظهر هذا التأخر في نشاطين إجرائيين : البنـــــاء والوصل. إذن، وفق المفـــــاهيم الخليلية الحديثة، ينبغي على الطفل اكتساب التدرُّج الداخلي للنظـــــــام اللســاني القائـم على المراتب أصُولاً وفُروعــاً؛ بمعنى علاقات التقدم و التأخر الموجودة بين العناصر اللسانية أو أصنافها. سمحت هذه المَفهَمة اللسانية العربية العيادية بإعداد جدول عيادي تفسيري جديد يتجاوز المقاربة التقليدية القائمة أساساً على مفاهيــــم اللسانيات الوظيفية.
تأخر نمو اللغة- اللفظة- الوحدة التركيبية- الوصل-البنــاء- المثال المولد.
ريناد مواس
.
ص 119-139.
سيليني بسمة
.
ص 08-21.
جميلة عاشور
.
ص 407-428.
معلم سلمى
.
بن عزيزة هدى
.
ص 314-324.