دراسات إنسانية واجتماعية
Volume 11, Numéro 3, Pages 241-258
2022-06-16
الكاتب : بورنان خيرة .
يهدف المقال الذي بين أيدينا إلى تبيان أن الجمال ليس موضوعا مفرقا للتجربة الإنسانية الحية، وبالمثل الفن ليس مجرد وسلة للترفيه أو موضوعا خصبا للتأمل الفلسفي أو مجالا من مجالات الإبداع الأدبي، بل هو أيضا براديغم يمكن أن يمدنا بمدخل جيِّد لفهم الإنسان. والحديث عن وظيفتي الجمال والفن في جسر الهوة بين عالم الروح و عالم المادة، لا يتجاوز ــ وإن كان يتعدى ـــ الفلسفة. والفلسفة الألمانية على اختلاف وتعدد توجهات فلاسفتها أدركت أن لا سبيل لإصلاح حال المجتمع وتحقيق التقدم وتجاوز متناقضات الواقع، إلا من خلال جسر الهوة بين المادي والروحي. لقد أدرك كل من فريديريك شيللر و ماركوز وغادامير، أن تجاوز الإنسان لحالة الاغتراب لن يكون إلا عبر تفعيل دور الفن والجمال بوصفهما مخرجا من بوتقة التسلط والعنف الذي هو الصفة الغالبة على الآليات الاجتماعية والاقتصادية. Art is not just a means of entertainment or a fertile subject for philosophical reflection or an area of literary creativity, but it is also a paradigm that can provide us with a good introduction to human understanding .so, the talk about the function of art in bridging the gap between the world of the soul and the world of matter does not exceed - even if it transcends - philosophy. German philosophy, regardless of the diversity and orientation of its philosophers, realized that there is no way to reform the state of society and achieve progress and transcend the contradictions of reality, except through bridging the gap between material and spiritual. There is an organized thread that combines the friendship of Frederick Schiller and the criticism of Herbert Marcuse and the interpretation of Gadamer
علوم الروح، الفن، فريدريك شيللر، الاغتراب، الحقيقة ; Spiritual Sciences, Art, Friedrich Schiller, Alienation, Truth
جيدور حاج بشير
.
ص 306-327.
قاسيمي امال
.
ص 278-294.