أبحاث قانونية وسياسية
Volume 7, Numéro 1, Pages 821-847
2022-06-15
المبررات القانونية للإجهاض بين التنظيم والتجريم
الكاتب : الدكتور حابس يوسف سالم زيدات .
الملخص
أن الإنسان يعتبر وحدة من وحدات المجتمع ، لذا تتدخل القوانين للمحافظة على مكوناته في مختلف المجالات ، ولا شك أن القواعد التي تنظم الإجهاض تمس بصورة مباشرة اهم تلك الوحدات وهو الانسان نفسه وجوداً وعدماً على اعتبار أن الاعتداء على الجنين هو اعتداء على مرحلة من مراحل تكون الانسان ، إن مراجعة السياق القانوني للإجهاض يظهر أن هنالك حالات لم تتضح فيها الرؤية ؛ مما يستدعي فيها تسليط الضوء على تلك الحالات التي يعتبر فيها الإجهاض خطيئة أو شكل من اشكال التعدي على حياة الجنين والأخلاق العامة ، حيث تشير التقديرات الى حدوث 42 مليون حالة تتم فيها عملية الإجهاض كل عام ؛ 22 مليون حالة تتم فيها عملية الإجهاض بشكل أمن ، أما الباقي فيتم بشكل غير أمنه حيث يتسبب الإجهاض غير الامن في وفاة 70000 إمراه كل عام الي غير ذلك من معاناة النساء ، بسبب الإجهاض بين إعاقة مؤقتة ودائمة . Abstract :The human being is considered a unit of society, so laws intervene to preserve its components in various fields, and there is no doubt that the rules regulating abortion directly affect the most important of these units, which is the human being himself in existence and non- existence, given that assaulting the fetus is an attack on a stage of human formation. From a review of the legal context of abortion, it appears that there are cases in which the vision is not clear. Which calls for shedding light on those cases in which abortion is considered a sin or a form of infringement on the life of the fetus and public morals, as it is estimated that 42 million cases of abortion occur each year; 22 million cases in which the abortion process is carried out safely, while the rest is carried out in an unsafe manner, as unsafe abortion causes the death of 70,000 women every year to other women’s suffering, due to abortion between disability
الكلمات المفتاحية
كلمات مفتاحية : الإجهاض . الاعتداء . تلقيح . الحمل . الرحم . ; Keywords: abortion. Assault. Vaccination. Pregnancy. Uterus.
مقالات مماثلة
دريدي فاطمة
.
براهيمي قدور
.
ص 114-129.
بن بوعبد الله Mounia
.
ص 1426-1456.
رحماني جهاد
.
بن علية حميد
.
ص 811-825.
