الإشعاع
Volume 3, Numéro 7, Pages 31-42
2016-12-01
الكاتب : عبد القادر بن فطة .
القرآن نزل بلغة العرب، ملامسا أساليبهم، ولكن بنمط جديد لم يألفوه ،فاحتلّت لغته مكانة راقية في فكر الأمة لأهميتها في إدراك النصوص والقدرة على التواصل مع التراث والفكر الحديث. وجد النحاة في تراكيبه النحوية متّسعا للتخريج مع إفادة المعنى وحفظ لسانها. وما يستفاد منه هو المنهج الذي بني عليه في إبراز أركان الجملة النحوية وموافقتها لأقيسة اللغة. فالتراكيب النحوية في القرآن تجمع بين الذوق والنظام العقلي، أثبت صبغة شاملة فهي لم تقف عند الكلمة المفردة بل أصبحت منهجا لتحليل الجمل على معايير ثابتة تستمد موضوعاتها من إعجازه كاشفة عن أنساق تركيبية بديعة،جامعة الأبنية الكلية للنص في نظام لغوي مشتملا على كلّ الاستعمالات اللغوية ذات الأنماط المختلفة.
التراكيبه النحوية، إفادة المعنى، الجملة النحوية، أقيسة اللغة.
دندوقة فوزية
.
زرناجي شهيرة
.
ص 75-94.
رمضاني عنتر
.
لزعر عزالدين
.
ص 360-378.