Annales de l’université d’Alger
Volume 36, Numéro 2, Pages 476-499
2022-06-13
الأمن المجتمعي في عصر تكنولوجيا الإعلام والإتصال الحديثة : بين الحتمية التكنولوجية والحتمية القيمية
الكاتب : فزاني ابراهيم سعد الشاكر .
الملخص
االملخص: أتاحت تكنولوجيا الإعلام والإتصال الحديثة التي جاءت بها العولمة الثقافية العديد من المزايا والفوائد، حيث أدت سماتها الجديدة إلى تغيير طبيعة العملية الإتصالية، إذ أضحى الإتصال في إطارها تفاعليا لا يعترف بالحواجز والحدود الثقافية للمجتمعات، وبذلك لم يعد بالإمكان إغفال تكنولوجيا الإعلام والإتصال الحديثة في هندسة المشهد الإجتماعي. ساهمت تكنولوجيا الإعلام والإتصال الحديثة مساهمة كبيرة في تسهيل نمط الحياة اليومية في مجالات عديدة : تعليمية، علمية، ثقافية، إجتماعية، إقتصادية وترفيهية من خلال وسائلها وتطبيقاتها الآخذة في التطور باستمرار، ومضامينها الإعلامية المتنوعة، غير أن سوء استغلال تكنولوجيا الإعلام والإتصال الحديثة، وعدم التعامل مع مضامينها الإعلامية بطريقة ذكية أدى إلى التأثير على الأمن المجتمعي ولاسيما في المجتمعات النامية. الكلمات المفتاحية: التكنولوجيا، الإتصال، الأمن، الهوية، القيم Abstract: The modern information and communication technologies that have been brought about by cultural globalization have provided many advantages, as its new features have changed the nature of the communication process, and therefore communication has become interactive, no one recognizes not the cultural barriers and the boundaries of societies, and therefore, we cannot ignore the impact of these technologies on society. These technologies have greatly contributed to facilitate daily life in many fields: educational, scientific, cultural, social, economic and entertainment. However, the misuse of these technologies, and the inability to manage media content intelligently, have had an impact on societal security, especially in developing societies. Key words: Technology, communication, security, identity, value. .
الكلمات المفتاحية
التكنولوجيا، الإتصال، الأمن، الهوية، القيم ; Technology, communication, security, identity, value.
مقالات مماثلة
ياسين قرناني
.
ص 65-73.
جمال زاوي
.
ص 169-183.
أبو الحمام عزام
.
ص 97-110.
لبجيري نورالدين
.
ص 322-349.
