مجلة المنهل
Volume 8, Numéro 1, Pages 803-818
2022-06-13
جدلية التسابق بين اللفظ والمعنى وحقيقته في الفهم التراثي العربي
الكاتب : بشيرباي محمد .
الملخص
تحمل اللغة وجهين أحدهما ذهني والآخر مادي؛ فالذهني يتمثل في العملية العقلية الفكرية، والمادي يتجسّد في ترجمة هذا الفكر إلى أصوات منطوقة مسموعة. فالجانب الذهني للغة عبارة عن مجموعة من الصور الذهنية تعلمها الإنسان من حوله بألفاظها ومعانيها، أي بأصواتها وصيغها وطريقة تركيبها في جمل طبقا لنظام معين محاولا في ذلك وضعها في جملة على النحو الذي تعود أن يسمعه. وبهذا يتشكّل الجانب المادي للغة من الصوت والبنية والتركيب. وتنحصر إشكالية البحث في كون الجوانب السابقة ليست ذات وجود مستقل في الخارج إذ أنّ المنطوق مهما قلّ عدد كلماته يتحقق فيه جانب من الأصوات والصرف والنحو والدلالة ولكل من هذه الجوانب الأربعة نظام تعارف عليه أبناء اللغة، وانفرد كل جانب بالدراسة والبحث حتى صار علما مستقلا، فأصبح علم اللغة يتكوّن من خمسة علوم، علم الصوت، وعلم الصرف أو بنية الكلمة، علم النحو أو النظام أو تركيب الجملة، علم الدلالة، علم المعجميات؟. هذا ما سأحاول سبر أغواره والكشف عن كنهه ونرفع اللبس عن هاته الجوانب. Abstract : Language has two faces, one is mental and the other is material; Mental is the mental intellectual process, and the materialistic is embodied in translating this thought into audible spoken voices. The mental aspect of language is a set of mental images ... and the physical aspect of language is formed by sound, structure, and composition. The problem of research is limited to the fact that the previous aspects are not independent in the outside, as the operative no matter how few words there is in it is achieved by a part of sounds, exchange, grammar, and significance, and each of these four aspects is a system that the sons of language are familiar with, and each side is unique in studying and research until it became an independent science, so it became Linguistics consists of five sciences, phonology, morphology or word structure, grammar, system or syntax, semantics, and lexicology?
الكلمات المفتاحية
البنية ; الكلمة ; علم الصوت ; تركيب الجملة ; علم المعجميات
مقالات مماثلة
حجو عبد الرحمن
.
ص 83-96.
محمد الأمين أسود
.
ص 281-299.
