مجلة العلوم الاجتماعية والإنسانية
Volume 15, Numéro 1, Pages 104-121
2022-06-10
الخطاب الكاريكاتيري في زمن الكورونا -باقي بوخالفة أنموذجا-
الكاتب : ذيب مسيكة .
الملخص
لقد ساير رسامو الكاريكاتير الراهن الوبائي (كوفيد 19) بكل تأثيراته وتبعاته المحطمة لسقف الحلم والحرية في حياة الإنسان، مقدمين لنا الفن ممزوجا ببهارات الوضع الاجتماعي والسياسي والاقتصادي، ومطعما بلهجة تهكمية ساخرة تحمل بين طياتها مضامين قوية وتلاوين من التدليل الغائر في الرمزية، وما من شك في أن الكاريكاتيري الجزائري باقي بوخالفة يأتي في صدارة هؤلاء الفنانين الذين سخروا وقتهم وريشتهم لمواكبة هذا الحدث، أين وضع بين يدي المتلقي مجموعة من الومضات التشكيلية الحية ذات الفاعلية الإيحائية القصوى، وكله أمل في أن يضرب العصفورين بحجر واحد؛ فيستحصل الهدف التوعوي الإرشادي، وينثر شيئا من بذور الدعابة في أحداق قرائه. The current cartoonists of The Epidemiology (Covid 19) have followed with all its effects and its shattering effects on the roof of the dream and freedom in human life, presenting us with art mixed with the spices of the social, political and economic situation, and restaurant in a sarcastic and sarcastic tone that carries with it strong contents and recitations of pampering There is no doubt that the Algerian cartoonist Baqi Boukhlafa comes at the forefront of these artists who have used their time and feathers to keep up with this event, where he put in the hands of the recipient a set of live plastic flashes with maximum suggestive effectiveness, and all hope in the hands of the recipient To hit the two birds with one stone, the goal will be received by the indicative awareness, and some of the seeds of humor are scattered in one of his readers.
الكلمات المفتاحية
الخطاب الكاريكاتيري، فيروس كورونا، الإرسالية البصرية، باقي بوخالفة.
مقالات مماثلة
اسعيداني سلامي
.
ص 112-120.
بن طبة محمد البشير
.
نفناف فاطمة
.
ص 47-61.
نفناف فاطمة
.
سميشي وداد
.
ص 478-492.
