الساورة للدراسات الانسانية والاجتماعية
Volume 8, Numéro 1, Pages 505-532
2022-06-11
الظروف الاجتماعية والثقافية للعمالة الإفريقية الوافدة إلى الجنوب الجزائري -دراسة ميدانية على عينة من العمال الأفارقة الوافدين إلى ولاية أدرار-
الكاتب : بن تركي كريمة . بوكميش لعلى .
الملخص
يهدف هذا البحث إلى التعرف على الظروف الاجتماعية والثقافية للعمالة الإفريقية الوافدة إلى المجتمع الجزائري عموماً، وإلى منطقة أدرار خصوصاً. وقد اعتمد البحث على المنهج الوصفي، والاستمارة كأداة لجمع البيانات من عينة مكونة من 95 عاملاً إفريقياً وافداً إلى ولاية أدرار. وبعد تحليل المعطيات باستخدام التكرارات والنسب المئوية توصل البحث إلى نتيجة عامة مفادها أن الظروف الاجتماعية والثقافية للعمالة الإفريقية الوافدة عموماً تعكس أنهم يعيشون في مجتمعات مصغرة مشابهة لمجتمعاتهم الأصلية، الأمر الذي يمكنهم من إعادة إنتاج الحياة الاجتماعية والثقافية الأصلية، لكن ذلك لم يمنعهم من المشاركة في الحياة الجزائرية من خلال ربط علاقات اجتماعية تتمثل أساساً في الصداقات، والمشاركة في بعض العادات والتقاليد الجزائرية. This research aims to identify the social and cultural conditions of African workers coming to Algerian society in general, and to the Adrar region in particular, The research relied on the descriptive approach and the form as a tool to collect data form a sample consisting of 95 African workers. After analyzing the data using iterations and percentages, the research reached a general conclusion that the social and cultural conditions of migrant workers generally reflect that they live in miniature societies similar to their indigenous societies. This enables them to reproduce the original social and cultural life. However, this did not prevent them from participating in Algerian life by linking social relations mainly represented in friendships, and participation in some Algerian customs and traditions.
الكلمات المفتاحية
الظروف الاجتماعية ; الظروف الثقافية ; الهجرة ; العمالة الإفريقية الوافدة ; الجنوب الجزائري
مقالات مماثلة
بن تركي كريمة
.
بوكميش لعلى
.
ص 391-435.
فائزة / لعلى بوكميش داقو / بوكميش
.
ص 121-158.
بركات حليمة السعدية
.
بوكميش لعلى
.
ص 9-46.
جفال عايدة
.
قوارح محمد
.
ص 207-219.
