مجلة التنمية وإدارة الموارد البشرية
Volume 9, Numéro 1, Pages 303-327
2022-06-10
اليقظة الاستراتيجية: تذليل آثار الأزمات وإدارة المخاطر في المنظمات الحديثة.
الكاتب : حميدة راضية .
الملخص
تهدف الدراسة الحالية إلى إبراز دور اليقظة الاستراتيجية في تقصي وجمع مصفوفة البيانات والمعلومات والمعارف بشكل تطوعي واستباقي وبما يتماشى والتغيرات التي يحتمل حدوثها في البيئة الخارجية المحيطة بالمنظمات الحديثة في سبيل الهيمنة على متغيراتها وتوظيفها لصالحها حفاظا على بقاء المنظمة واستدامة ـأعمالها ونموها في مواجهة آثار الأزمات المختلفة المحتملة التي أضحت تميز فضاءات عمل المنظمات. إن إدارة الأزمات مفهوم واسع يتضمن التخطيط العام والاستجابة للمـدى الواسـع مـن حالات الطوارئ وحالات الكوارث, وهو نظام يزود المنظمة باستجابة نظاميـة ومرتبة لحالات الأزمات، وهذه الاستجابة تجعل المنظمة قادرة على الاستمرار في أعمالهـا، ولمواجهة هذا الوضع الصعب كان لزاما على متخذي وصانعي القرار تشخيص واقع الأزمة وذلك بالاعتماد على جمع الحقائق والبيانات وتحليلها تحليلا معمقا ويقظا. ، فاليقظة الاستراتيجية هي مقاربة لمواجهة الأزمات وتحويلها الى فرص, مما يعني أن المنظمات تستخدم هذا النموذج كوسيلة لاكتشاف فرصها المستقبلية وتجنـب المخاطر والأزمات على مستوى الفرد والمنظمة والدولة. The current study aims to highlight the role of strategic vigilance in investigating and collecting the matrix of data, information and knowledge in a voluntary and proactive manner, in line with the changes that are likely to occur in the external environment surrounding modern organizations in order to dominate their variables and employ them for their benefit in order to preserve the survival of the organization. Crisis management is a broad concept that includes general planning and response to a wide range of emergencies and disasters, a system that provides the organization with an orderly and ordered response to crisis situations, and this response makes the organization able to continue its work. Strategic vigilance is an approach to confronting crises and transforming them into opportunities.
الكلمات المفتاحية
اليقظة .الأزمات.المنظمات الحديثة
مقالات مماثلة
رحماني يوسف زكريا
.
غازي نورية
.
ص 288-300.
لرقم ريم
.
بوراس أحمد
.
ص 78-101.
سهام توراري
.
سارة موساوي
.
ص 127-144.
