المعيار
Volume 26, Numéro 5, Pages 162-174
2022-06-05
الكاتب : مصابيح العربي .
تلعب اللّغة دورا هاما في رسم المعالم الثقافية والاجتماعية والفنية والنفسية للإنسان، وذلك من خلال الـتاثير الفكري والتصوري الذي ينشأ من ممارسة اللغة، فهي ليست مجرّد أداة للتواصل الاجتماعي والتعبير عن حاجات النفس، بل هي نافذة تتشكل فيها الخريطة الذهنية، فترسم الواقع وتصوره وتحدّدُه، وتبني خصوصيات الفرد والمجتمع وتميّزه عن الأغيار، لتبرز هويته الخاصّة وتثير تفاعله مع الأخر، ومن هنا تتجلّى أهمية هذه الورقة؛ في البحث عن العلاقة القائمة بين اللغة والفكر وعناصر الهُوية التي تقتات منها، آملين في أن نخلص في نهاية هذه الدراسة إلى تحديد العلائق الجذرية القائمة بين اللغة والهوية ، وكذا البنى التصورية اللغوية التي تشكّل العالم وتحويه وتسِمُهُ بسيمات مائزة تجعله مختلفا عن التصورات اللغوية الأخرى، ثم نركّز على أهمية اللّغة كعنصر خطير في الحفاظ على هذه المقومات الهُوياتية ,وإغنائها وإثرائها، وإثارة العوامل الفعّالة التي تحييها وتجدّد دماء الأصالة والانتماء فيها.
اللّغة ; الهُوية ; التصوّر ; الفكر ; الواقع
مقران خالد
.
ص 99-108.
عبدالكريم سعيد دانا
.
ص 1475-1531.