مجلة طبنـــة للدراسات العلمية الأكاديمية
Volume 5, Numéro 1, Pages 1882-1901
2022-06-03

الاستعارة بين المفهوم التصوري القاعدي والمفهوم الشعري، قضايا ونماذج

الكاتب : قطاف سارة . ميهوبي الشريف .

الملخص

نُظر إلى الاستعارة، ضِمنَ إطار واسِعٍ، بوصفها ظاهرة ذهنية جَوهرية في المعرفة الإنسانية، وأُعيدَ اكتشافُهَا من جديد لِتشغلَ مِساحةَ اهتمام خاص، أولاً لعلاقتها بالذهن والمعرفة البشرييين، ثم لِعلاقتها بالإنتاجات اللغوية خصيصاً، سواء تلك التي تُحقق التواصلَ اليومي، أو التي تتجلَّى في الإبداعِ اللغوي الأدبي، والشِعري منه بدرجة أولى، إذ الشعراءُ هم الأسبق من غيرهِم في استخدامِ الاستعاراتِ، فهي عِمادُ شعرهِم ولَبنتُه الأساسية. ومنه، نحاول في ثَنايَا هذه الدراسةِ أن نتقصى طبيعةَ حضورِ الاستعارةِ في خطابين مُختلفينِ، وهما اليَومي والشعري، وأن ننظرَ في مدى عُدولِ الأخيرِ عن الأولِ وكيفيتِه، وإن مَتَحا من نسق تصوري واحد. Broadly speaking, the metaphor was regarded as a crucial mental phenomenon in human cognition. Then, it was re-explored and gained special interest because of its relation, first with the human mind and cognition, and then with linguistic productions used both in daily communication, and literary linguistic creative works, especially poetry works; poets being the first to use metaphors for the sake of its centrality to poetry. Based on the above, this study aims to investigate the nature of metaphor both in daily and poetic speeches, and to determine the extent and manner of the abandonment of the first by the latter, albeit with one conceptual system.

الكلمات المفتاحية

الاستعارة ; الاستعارة التص ; رية القاعدية ; الاستعارة الشعرية