مجلة الحكمة للدراسات الاسلامية
Volume 9, Numéro 2, Pages 152-172
2022-06-02
التصوف الكبالي اليهودي وتأثيراته في الفكر الغربي الحديث
الكاتب : شنتوح ليليا . موقاري فطوم .
الملخص
الملخص: اهتم التصوف اليهودي بالنفس والارتقاء بها للاقتراب من ملكوت السماوات والإله بعلاقة اتحادية حلولية، وبالتالي الوصول إلى القاعات السماوية وهي هدف السالكين اليهود، ويعتبر التقشف والانضباط الأخلاقي والصوم، والتعب في العبادة عند الكبالا وسائل لتحقيق التنوير الروحي، والرؤى المتعلقة بالعالم السماوي، فيتوافق منهجهم مع علومهم الروحية التي تدرس الألوهية كسلسلة متدرجة من التجليات والفيوضات المقدّسة والتي مصدرها واحد. وإن الدارس للفكر اليهودي يجد أن التصوف اليهودي الكبالي لم يكن مجرد فكر واتجاه صوفي فحسب ، بل كان عبارة عن ممارسات وتطبيقات تبلورت في أعمال مجموعة من المفكرين اليهود أمثال سبينوزا Spinoza وفرويد Sigmund Freud، وأرنست بلوخ Ernst Bloch وحتى جون دريدا John Derrida ، ليشمل تأثير الكبالا الساسة والسياسيين. وعليه نروم من خلال هذا البحث بيان بعض مظاهر التصوف الكبالي اليهودي وتأثيراته على الفكر الغربي الحديث والمعاصر. Abstract: Jewish mysticism is concerned with the soul and elevating it to approach the kingdom of the heavens and God in a union and transcendental relationship, and thus access to the heavenly halls, which are the goal of the Jewish walkers. Spirituality that studies divinity as a hierarchical series of manifestations and sacred effluents whose source is one. The student of Jewish thought finds that Jewish mysticism and Kabbalah in particular have a clear impact on directing modern and contemporary Western thought, which is especially evident in the works of some Jewish thinkers such as Spinoza, Freud, Ernst Bloch and even John Derrida, to include the influence of Kabbalah politicians and politicians. Accordingly, we aim through this research to show some aspects of Jewish Kabbalistic mysticism and its effects on modern and contemporary Western thought.
الكلمات المفتاحية
لكبالا، التصوف اليهودي، الزوهار، الفكر الغربي، الطقوس ; Kabbalah, Jewish mysticism, Zohar, Western thought, rituals.
مقالات مماثلة
حجيلة رحالي
.
ص 148-162.
بولمعالي النذير
.
ص 256-275.
شكيرب آسيا
.
ص 40-64.
