مجلة أبحاث
Volume 7, Numéro 1, Pages 283-294
2022-06-02
الكاتب : بعيطيش يوسف .
نسعى من خلال هذه الدراسة البحثية إلى إبراز حقيقة أساسية مفادها أن المنهجية في البحث العلمي ضرورة أساسية لكل العلوم ،وبها حققت أغلب العلوم دقتها العلمية ، لذلك حاولت العلوم الإنسانية الاستفادة مما وصلت إليه العلوم الأخرى ، بتطبيق المنهج التجريبي لظواهرها لكن بالطريقة التي تلائم خصائصها الأساسية وأهمها علاقتها بالإنسان مباشرة ، فالتحكم العلمي لأي مجتمع يقوم أساسا بالاعتماد على تقنيات البحث العلمي وأهمها على الإطلاق المنهج التجريبي الذي يستخدم أدوات وتقنيات علمية تُضفي على البحث العلمي مصداقية ودقة. ومن بين الأدوات والمناهج التي صاغتها العلوم الإنسانية في بحوثها نجد المنهج المقارن الذي استطاعت به تحقيق ما عجزت عنه بمناهج أخرى ، واقتربت به إلى العلمية خاصة في ميادين علم الاجتماع والاقتصاد والسياسة ، لكنها صادفت في ذلك إشكاليات عديدة أهمها إشكالية التحيز . Through this researching study we are making effort to show an essential truth which is, the methodology in scientific research is an essential necessity for all sciences reached their precision, therefore, the human sciences tried to benefit from what have the other sciences reached by applying the experimental method to its phenomena but in a way that fit its essential features, and the relationship with human is the most important one. So, the scientific control of any society depends on the techniques of scientific research and the most important one is the experimental method that use scientific tools and techniques which add credibility and tenderness. And from these tools and methods that the human sciences have formulated it in their research is the comparative method by which they realized what the other methods failed in. And by this method, they approached to scientificity especially in these fields: sociology, economy and politics but they faced many problems and the most important of them is prejudice.
المنهج المقارن ; العلوم الإنسانية ; المنهج التجريبي
محمد بن سباع
.
ص 551-564.
بكري د الحميد
.
ص 341-351.