مجلة الانسان والمجال
Volume 8, Numéro 1, Pages 115-139
2022-06-01
الكاتب : مختاري الطيب .
أتناول في هذه الدراسة فترة الستينيات من القرن التاسع عشر،التي عاشتها الجزائر تحت وطأة الاستعمار الفر نسي وهي من أصعب الفترات التي مرّت على الجزائريين، لما لحقهم من الفرنسيين ،حيث أتناول ظهور المجاعة التي شهدتها الجزائر بعدما كان الجفاف والجراد والزلزال، التي انتهت بكارثة ديمغرافية لسنتي 1867م – 1868م،جاءت نتيجة للسياسة الاستعمارية الفرنسية، وما لحق الجزائريين من قتل وتشريد ومصادرة للأملاك، مارسها جميع من حكم الجزائر بداية من د يبرمون مرورا بكلوزيل وبيجو وغيرهم ، اتسع نطاقها في عهد الإمبراطور نابليون الثالث الذي حكم كرئيس للجمهورية ثم إمبراطورا إلى غاية 1870 م. تطرقت أيضا في هذا المقال إلى ردود الفعل الجزائرية في جانبها النضالي المطلبي السلمي، الذي لم يكن مؤطرا حول مطالب سياسية راديكالية، وإنما تمثلت في شكاوى وغالبيتها مرتبط بالمعاناة اليومية الاجتماعية ،تتعدى المطلب الاجتماعي أحيانا إلى رفض التعدي على الثوابت خاصة اللغة ، صلاحيات القاضي المسلم ، رفض التجنس وغيرها. مما يؤكد أن الجزائريين كان لهم نضج إلا أن الظروف وقلة الحيلة وطبيعة المرحلة تجاوزتهم أحيانا . الكلمات المفتاحية :المجاعة ، لجنة لوهون ، المطالب ،الاستعمار ،الجزائر، الكارثة ،الستينيات ، القرن 19 م.
المجاعة ; لجنة لوهون ; المطالب ; الكارثة ; الاستعمار
زاوي نبيل
.
ولد النبية كريم
.
ص 142-161.
شرف موسى
.
ص 9-19.
عبد الرزاق توميات
.
ص 227-234.
سعدي خميسي
.
ص 733-753.
العربي بلعزوز
.
ص 180-196.