المجلة الجزائرية للأبحاث والدراسات
Volume 5, Numéro 2, Pages 471-488
2022-04-15
بلاغة الإعلام في الحداثة السائلة
الكاتب : غضبان ليلى .
الملخص
إشكاليّة هذه الدراسة متشعبة، وهي ترتبط بآليات اشتغال بلاغة الجمهور إعلاميا، فوسائل الإعلام تقوم بدور تغييري مهم على مستوى الفرد و العائلة و المؤسسات و المجتمع، خاصة في زمن الحداثة السائلة و ما كرسته من تعددية ( إيجابية، وسلبية)، كيف أدت بلاغة الجمهور دورها إعلاميا في حالة الحداثة السائلة؟ يضع البحث مجموعة فرضيات: بلاغة الجمهور الإعلامية رحبة و متجددة، إضافة إلى جانبها المعرفي؛ فهي تجمع بين الجسد والذهن والواقع، فهي تخاطب الحواس ( البصر، والسمع) لبناء النسق الذهني. في التطبيق يدرس البحث حصة ( فوق السلطة) من زاوية بلاغة الجمهور إعلاميا؛ اليوم عصرنا عصر السيولة والاستهلاك، والاعلام في زمن الليبرالية الجديدة يقوم على أساس الاستهلاك، فهو ينظر إلى الجمهور كسلعة. Abstract: (150-200 Words) The problem of this study is complex, and it is related to the mechanisms of the public's rhetoric in the media, as the media play an important transformative role at the level of the individual, family, institutions and society, especially in the time of the three liquid speeches and the plurality it has devoted (positive and negative). How did the rhetoric of the public fulfill its media role in a state of fluid modernity? The research lays out a set of hypotheses: the public rhetoric is broad and renewed, in addition to its knowledge aspect; It combines the body, the mind and reality, as it addresses the senses (sight and hearing) to build the mental rhythm. In the application the research examines the share (above the authority) from the angle of the public's rhetoric in the media; Today, our era is an era of liquidity and consumption, and the media in the era of neoliberalism is based on consumption, as it views the public as a commodity. .
الكلمات المفتاحية
الكلمات المفتاحية: الحداثة السائلة، البلاغة، الاستهلاك، السلعة، الإعلام. ; Keywords: Fluid modernity, rhetoric, consumption, commodity, media
مقالات مماثلة
بورايو ليندة
.
ص 135-149.
جدراوي عفاف
.
ص 990-1000.
جدراوي عفاف
.
بوالسكك عبد الغاني
.
ص 23-36.
