المجلة الجزائرية للأبحاث والدراسات
Volume 5, Numéro 2, Pages 424-437
2022-04-15
الكاتب : مداح سليمان .
الملخص: إن التواصل بين الأسرة والمدرسة له دور كبير في العملية التعليمية التعلمية والتربوية، فالمدرسة في حاجة إلى مؤازرة الأسرة التي يقضي التلميذ معظم أوقاته في رعايتها، وعليه يجب التعاون بين الأسرة و المدرسة عن طريق المشاركة بينهما، التي تتجسد من خلال الاتصال التقليدي بالمدرسة من قبل الأولياء ، مشاركة الأولياء بالنشاطات المدرسية ، متابعة الأبناء المتمدرسين في البيت وفي محيط المدرسة، وهذا ما يظهر مدى استشعار أهمية الاتصال بين الأسرة والمدرسة من قبل الأولياء وهي إشكالية دراستنا التي توصلنا من خلال نتائجها أنه رغم وجود اتصال بين الأسرة والمدرسة إلا أنه نسبي فقط أي حسب الحاجة الملحة عادتا، فأغلب الأولياء لا يتصلون بالمدرسة إلا عند الضرورة القسوة أو عند الطلب من المدرسة أو إلحاح أبنائهم فقط، بالإضافة إلى أنهم لا يشاركون بالنشاطات المدرسية المختلفة وحتى مشاركتهم تكون في حالة يكون ابنهم المعني بذلك، كما أنه رغم اهتمام الأولياء بمساعدة أبنائهم في البيت إلا أنهم لا يهتمون كثيرا بمرافقتهم إلى مدارسهم، وعليه وللأسف تظهر قلة وعي الأولياء لمدى أهمية الاتصال بين الأسرة والمدرسة. الكلمات المفتاحية: الأسرة، المدرسة، الاتصال، التربية، التعليم. The communication between the family and the school has a great role in the educational, educational and educational process, as the school needs to support the family, which the student spends most of his time in caring for, and therefore cooperation between the family and the school must be done through the participation between them, which is embodied through the traditional contact with the school by parents. Parents' participation in school activities, follow-up of schoolchildren at home and around the school, and this shows how important the connection between the family and the school is felt by parents, and it is the problem of our study that we reached through its results that despite the existence of a connection between the or the urgency of their children only, in addition to the fact that they do not participate in the various school activities and even their participation is in the case that their child is concerned family and the school, it is only relative, i.e. as needed. Usually urgent, most of the parents do not contact the school unless there is a need for cruelty or at the request of the school with this, and despite the parents ’interest in helping their children at home except They do not care much about accompanying them to their schools, and therefore, unfortunately, the parents' lack of awareness of the importance of communication between family and school appears.
الكلمات المفتاحية: الأسرة، المدرسة، الاتصال، التربية، التعليم.
ليماني شهرزاد
.
ص 556-574.
منصوري نفيسة
.
كبداني خديجة
.
ص 111-127.
مداح سليمان
.
ص 10-29.
السكاف سوسن
.
الحسون أحمد أنيس
.
ص 229-253.