مجلة الدراسات العقدية ومقارنة الأديان
Volume 11, Numéro 3, Pages 298-321
2022-05-01
الكاتب : بوكرسي وهيبة .
عرَف النص الديني اليهودي تَناقُلِية منهجية في تفسيره كباقي النصوص الدينية ــ يهودية، مسيحية و إسلامية ـــ ساهَمَت في نقل هذا النص الديني إلى أي قارئ لفهمه و العمل به، على ضوء منهج فعَّال يبدأ عملية البحث و التعمُّق فيها، و لأنَّ النص الديني اليهودي استقى مفسِروه العديد من المناهج من مصادر مختلفة تمَّ التأثُّر منها و التأثير فيها، فهو كالعديد من النصوص تشرَّب و تلقى كثيرا من التفسيرات لتعاليمه و عقائده ، و مُحاولة فهم رمزيته و استيعابها أكثر، فقد حاول العديد من المفسرين هذا و منهم : الحاخام سعديا جاؤون خاصة في تفسيره لسفر التكوين من العهد القديم،حيث عاصر ازدهار الحركة العلمية و الثقافية للمسلمين و تأثّر بها في أعماله،و اطَّلع على ما خلَّفه علماء المسلمون و قد عايش في الوقت ذاته الوقت الذي كانت تعاني فيه من أزمة نتيجة انتشار الاسلام و دخول الكثير من اليهود إليه،و حاول متأثرا بعلماء الكلام المسلمين أن يُثبتَ أنَّ الدين اليهودي يتفق كل الاتفاق مع العقل و التاريخ من خلال الكثير من الأعمال التي ألَّفها من تفاسير فمن خلال جهوده التفسيرية و معايشته للمسلمين و معارفهم إلى أي مدى يكمن تأثُره بمناهج المسلمين التفسيرية خاصة التأويلية منها (المعتزلة) ؟وهل تشربّها إسقاطا كُليا على عمله التفسيري أم أنَّه حاول هذا معايشة فقط لتلك البيئة تأثُرا و تأثيرا؟
الحاخام ; سعديا ; سفر التكيين ; التفسير
أ.د عبد الرزاق دحمون
.
ص 11-54.
الأسدي د. حيدر حسن ديوان
.
ص 139-158.