متون
Volume 3, Numéro 4, Pages 126-159
2010-09-01
الكاتب : المعموري مازن .
لا يمكن الحديث عن ذواتنا الا في حدود مكوناتنا الثقافية التي أنتجت تلك الصور التمثيلية، والتمثيل هنا، في مجمل مقايساته الاجرائية يوحي فلسفيا في إطار علم العلامات، هو الإنابة عن الأشياء ، اي ان تحيل على واقع غير لغوي ، ومن هذا المنطلق عدت الكلمات علامات تمثل أشياء العالم ، فالسرد يحمل ممثولات الواقع ويدل عليه دون ان يقلده، وفي ذات الوقت يساهم في بث الصور التي تعيد انتاج منظومة القول الى مفاهيم ومدركات، انطلاقا من الذات وبها ، لا يكون في هذا الاقتران بين التمثيل والواقع الا كناية عن الانا والاخر ، الذات التي تعمل على تمثيل الأشياء بصفتها نقطة انطلاق – نحو – المحيط الذي يأخذ دور الاخر بكل تفاصيله سواء كان يعني المجموع ( الناس) او الفرد او الجهة المقابلة للذات .
الاخر، الانا، التمثلالت، الفن ، الادب
لوصيف الطاهر
.
ص 61-68.
الدكتور رامي أبو شهاب
.
ص 118-145.
نوارة قريد
.
أمحمد العماري
.
ص 150-160.
Hamida Ahmed
.
ص 181-198.