مجلة البدر
Volume 5, Numéro 8, Pages 168-168
2013-08-15
الكاتب : علي مهمر علاء .
لقد عرفت الأسواق الجزائرية تطورا كبيرا و شاسعا في الأعوام الأخيرة إما من نوعية المنتوج من جهة أو من تعدد أماكن البيع من جهة أخرى . مما أدى إلى رغبة العديد من الناس أن يكتسح عالم التجارة و يطرق باب المال , معتقدين أنه باب الرزق السريع و أنه ملجأ لمن لم يجد مكسبا للعيش و لكنهم ربما قد نسوا قول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم " التاجر الصدوق مع النبئيين و الصديقين والشهداء " لأنه الأكثر تعرضا للفتنة المال و الدرهم , أو قول عمر بن الخطاب " من لا يعرف أحكام التجارة فلا يدخل سوقنا هذا " تمهيدا لأخلاق و مميزات التاجر الصدوق , أو المقولة الصينية " من لا يجيد الابتسامة فلا يحق له أن يمارس التجارة " و هنا رؤية و اضحة لكسب القلوب وإنشاء العلاقات بين البائع و المشتري . و لكن شتان بين جيل مضى وجيل قادم لا يفهم سوى لغة الدينار و نسي أنها قد تهوي به إلى النار و عبارة الدارهم و نسي أنه قد تفتح له باب الهم . فعلا فرطنا في هاته الأساسيت و المبادئ و تدحرجنا في قارروة الأهواء والأموال و أصبح يمارس التجارة كل من هب ودب بل أصبحت أسوأ من ذلك صار يعتنقها من ليس أهلا لها و لا يفقه فيها شيئا .
الأسواق الجزائرية، نوعية المنتوج، البيع
سماعيل روميسة
.
معاندي عبلة
.
ص 843-855.
دغمان زوبير
.
عيساني عامر
.
ص 643-667.
عبد المهدي هاشم الجراح
.
ص 196-210.
اليمين فالتة
.
ص 1075-1088.