المجلة الشاملة للحقوق
Volume 2, Numéro 1, Pages 17-34
2022-03-17
انواع النزاعات المسلحة وفقا للقانون الدولي الانساني.
الكاتب : خميلي صحرة .
الملخص
الملخص: شهدت الإنسانية في مراحل تاريخها الطويل حروباً كانت لها أثار وخيمة على الأبرياء, فقد حدثت حروب طاحنة عانت ويلاتها البشرية على مر السنين , فمنذ فجرُ التاريخ والحربُ حدث لازم البشرية في جميع العصور . وكانت هذه الحروب ولا تزال تجتاح البلدان وتدمر معالم الحضارة والثروات الوطنية وتزداد قسوتها جيلاً بعد جيل بالنظر إلى التطور الهائل الذي تشهده ترسانة الدول من الأسلحة التي لا تميز بين فئة محمية عن سواها. وقد جاء القانون الدولي الإنساني و الذي هو مجموعة قواعد وضوابط هدفها الحد من تأثير النزاعات المسلحة، وحماية الأشخاص الذين لا يُشاركون في القتال كالمدنيين، أو الذين لم يعودوا طرفا في القتال مثل الجنود المصابين، بغرض الحد من الوسائل المستخدمة في النزاع أملا في التخفيف من الخسائر البشرية و المادية المترتبة على النزاع المسلح. Summary: In the stages of its long history, humanity has witnessed wars that have had dire effects on the innocent. There have been severe wars that have suffered human woes over the years. Since the dawn of history, war has happened to humanity in all ages. These wars were and are still sweeping countries, destroying the features of civilization and national wealth, and their cruelty is increasing generation after generation in view of the tremendous development witnessed by the arsenal of states of weapons that do not distinguish between a protected category from the other. International humanitarian law, which is a set of rules and controls aimed at limiting the impact of armed conflicts, and protecting people who are not participating in the fighting, such as civilians, or who are no longer a party to the fighting, such as wounded soldiers, came with the purpose of limiting the means used in the conflict in the hope of alleviating losses human and material consequences of armed conflict.
الكلمات المفتاحية
الكلمات المفتاحية: انواع، النزاعات، المسلحة، القانون، الدولي، الانساني .
مقالات مماثلة
عطا ء الله توفيق
.
ص 1099-1113.
زريق بلقاسم
.
قنيول ياسمينة
.
ص 305-319.
جبابلة عمار
.
ص 380-398.
