مجلة علوم اللغة العربية وآدابها
Volume 14, Numéro 1, Pages 245-265
2022-03-15
الكاتب : غزال فتيحة . قراش محمد .
لقد تميزت المقامات بلغة إيحائية وأقوال حجاجية وأبعاد سياقية، وهذا ما جعلها تكون حقلا خصبا لممارسة الإجراءات والآليات التداولية. إذن كيف تسهم المقاربة التداولية في فك الشفرات المبهمة في خطاب المقامات ؟ وللإجابة على هذه الإشكالية وغيرها ارتأيت أن يكون موضوع المقال : الآليات الحجاجية في مقامات الهمذاني"مقاربة تداولية "، وهذا برصد تقنيات الحجاج في المقامات التي يزخر بها التراث العربي، باعتبارها الفن الأكثر ازدهارا في العصر العباسي، من خلال رصد مجمل الأساليب الحجاجية التي استخدمها الهمذاني، كالآليات البلاغية مثل الاستشهاد والمحسنات البديعية وغيرها، ورصد الآليات اللغوية من استفهام وأمر وتقنية التكرار وغيرها من الآليات اللغوية .The maqamat was characterized by suggestive language, arguments and contextual dimensions, and this made it a fertile field for practicing deliberative procedures and mechanisms. So how does the deliberative approach contribute to deciphering the vague codes in the denominators discourse? In order to answer this problem and others, I thought that the topic of the article: The Hajj mechanisms in the shrines of Hamadhani is a "deliberative approach", and this is by monitoring the techniques of pilgrims in the shrines in which the Arab heritage is rich, as they are the most prosperous art in the Abbasid era, by monitoring the entirety of the pilgrim methods used by Al-Hamzani , Such as rhetorical mechanisms such as martyrdom, badiologists, etc., and monitoring the linguistic mechanisms of interrogation, command, repetition technique, and other linguistic mechanisms.
التداولية ; الحجاج ; البلاغة ; المقامات ; الخطاب ; الهمذاني
ناصر بركة
.
ص 254-267.
نعيمة عون
.
ص 198-222.