مجلة الحكمة للدراسات الاعلامية والإتصالية
Volume 4, Numéro 1, Pages 26-43
2016-01-01
الكاتب : حنان شعبان .
بشكل واضح بعد الحرب العالمية الثانية ، وكانت مرتبطة بدرجة أولى بتحقيق التفاهم المتبادل بين الناس عن طريق تعميق الفهم والمعرفة والتوعية، ومنذ ذلك الوقت أخذت ممارستها عدة أشكال وفق نشوء وتطور المؤسسات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وما نتج عنها من ظهور حاجات ملحة لأنشطة جديدة تهتم بعلاقات المؤسسات الصناعية والتجارية مع جماهيرها؛ وتجد العلاقات العامة تبريرها في كون المنظمة بصفة عامة ما هي إلا نظام مفتوح يجب أن يتفاعل مع مجموعة النظم المحيطة به انطلاقا من العمل على تحسين الصورة الذهنية للمؤسسة وكسب تأييد الرأي العام، وبالنظر إلى الأدبيات وخاصة منها الإنجلوساكسونية، فيلاحظ أن العديد منها تميل إلى تعريف العلاقات العامة انطلاقا من" أنها جملة من الجهود والقرارات والسياسات التي تبذلها المؤسسة وتهدف إلى تعزيز التفاهم بين المؤسسة وكل أو بعض جماهيرها " ، بينما لا يختلف الباحثون في تحديدهم للعناصر الأساسية التي تقوم عليها العلاقات العامة وهي باختصار: المنظمة، والجمهور، وقنوات الاتصال.لا يمكن الحديث عن العلاقات العامة بإغفال النماذج النظرية والتطبيقية التي يعمل وفقها هذا النظام، وخاصة فيما يتعلق الأمر بنماذج العلاقات العامة التي جمعها (جورنج) والتي أصبحت جوهر العلاقات العامة فيما بعد.
الأطر النظرية ،العلاقات العامة، المؤسسة...
عديلة محمد الطاهر
.
ص 171-185.
جفال هارون
.
رحماني سمير
.
ص 213-232.