مجلة البيبان للدراسات القانونية والسياسية
Volume 2, Numéro 1, Pages 62-80
2017-06-15
الكاتب : سليم بدرة . أمال مجناح .
شهدت معظم شعوب العالم ومنذ ميلاد البشرية حالات من العنف، وأخرى من الحروب الأهلية منها والعالمية والتي استوجبت حتمية وجود مؤسسة الجيش أو القوات المسلحة، كمؤسسة منظمة ومتماسكة من أجل حماية النفس البشرية والمعالم الحدودية من أي تهديد أو اعتداء خارجي، بحيث وفي حالة غياب مثل هذه المؤسسة ولاسيما الدور المضطلع بها هنا وجوبا ستفقد الدولة سيادتها على أرضيها وإقليمها، وبناء عليه كانت للحروب العالمية المندلعة الباع الكبير في تقمص الجيش لما يسمى بالشرعية الثورية، بحيث أن شراسة هذه الأخيرة واستماتتها في وجه العدو ومن ثمة منح الاستقلال لشعوبها جعل منها ترسخ مكانتها الدستورية والسياسية، ومع مرور الوقت اخذ تدخل الجيش في الحياة السياسية يؤخذ منحنى متزايد ومتغير وذلك تبعا لبنية الظروف الاجتماعية والاقتصادية لكل دولة، ولعل هذا راجعا للعلاقة التي تربط الجيش والسلطة السياسية، وهي علاقة تبعية أكيد تتمثل في استخدام هذه الأخيرة للجيش كأداة سياسية شرعية للقسر أو للإكراه أو للتهديد به.
الجيش التركي، بالشرعية الثورية، الحياة السياسية
مليكة بوضياف
.
ص 209-222.
حميشي رزيق
.
راسمال عبد العزيز
.
ص 968-987.