Sciences et Pratiques des Activités Physiques Sportives et Artistiques
Volume 6, Numéro 2, Pages 196-203
2017-03-31
الكاتب : بودبزة مصطفى .
يشكل التلاميذ بطيئي التعلم شريحة كبيرة من التلاميذ تقدر بحوالي 13% من تلاميذ المرحلة الابتدائية على مستوى العالم. كما أن الاهتمام بهذه الفئة من التلاميذ يعكس تكافؤ الفرص بين جميع فئات التلاميذ ويشكل جانبا ايجابيا حيث يوجه طاقة بشرية لشريحة كبيرة من التلاميذ نحو الإنتاج والفعالية الاجتماعية. ولقد اعتمدنا في بحثنا هذا على نظريات كل من كيفارت، وجالاهيو وبياجيه والتي تشير كلها إلى:" أن الأنشطة الحركية يمكن أن تعزز أو تعوق نمو القدرات الإدراكية وان القصور في نمو القدرات الإدراكية - الحركية مسؤول عن عجز الأطفال في كثير من عمليات التعلم. واللعب هو أحد مظاهر الإدراك الحركي، فهو أحد وسائل الطفل الجوهرية للاتصال بنفسه وبالبيئة من حوله، هذا ما دفعنا إلى التطرق بالدراسة لهذا الموضوع من خلال محاولة توظيف وحدات تعليمية باستخدام الألعاب المصغرة لتحسين بعض القدرات الإدراكية الحركية لهذه الفئة. أما اهداف البحث فكانت إعداد برنامج تعليمي باستخدام الألعاب المصغرة لتحسين بعض القدرات الادراكية الحركية لذوي بطء التعلم، وهذا للإجابة عن الفرضية العامة "يؤثر البرنامج التعليمي المقترح باستخدام الألعاب المصغرة في تحسين بعض القدرات الادراكية الحركية لذوي بطئ التعلم".
البرنامج التعليمي، الألعاب المصغرة، القدرات الادراكية الحركية، بطء التعلم
بعيو مالحة
.
ص 29-32.
مخناش أكرم
.
مرابط مسعود
.
ص 413-429.
شعلال اسماعيل مصطفى
.
شنوف خالد
.
ص 241-252.