المعيار
Volume 26, Numéro 1, Pages 928-944
2022-01-15
الكاتب : مصطفى دحو .
من خلال هذا الموضوع سنتطرق إلى حلف شمال الأطلسي بإعتباره أحد أهم الأحلاف العسكرية أثناء فترة الحرب الباردة الذي إستمر بقاؤه إلى وقتنا الحاضر رغم إنتهاء الأسباب الأصيلة التي أدّت إلى وجوده بناء على عقيدة دفاعية مفادها مواجهة تهديد التوسع السوفياتي، بالإضافة إلى قدرته على التكيّف في ظل التغيّرات الإستراتيجية التي مسّت القواعد الناظمة لسلوك الدول على الساحة الدولية في إطار سعي الولايات المتحدة الأمريكية لقيادة النظام الدولي، وإنتهاجه سياسة توسعية-تدخلية نتج عنها إنضمام دول وسط وشرق أروبا إلى عضويته وقيامه بعلاقات شراكة وتعاون مع العديد من دول العالم، مما أدّى إلى تدخله في كل من ليبيا، العراق، أفغانستان وصربيا دعما لتوجّه السياسة الخارجية الأمريكية ودورها العالمي، الأمر الذي دفع بالدول الكبرى كروسيا والصين التي تشعر بالتهديد من قبل سياسات هذا الحلف بإتخاذ رد فعل مقاوم لسلوكه التوسعي أنتج عدّة مبادرات ومشاريع موجّهة ضد سياسته التوسعية على غرار إنشاء مجموعة بريكس، منظمة شنغهاي للتعاون والمبادرة الصينية للتجارة "طريق واحد، حزام واحد". Abstract : In this research we study the alliance of NATO which is considered as the most important alliances during the cold war. Despite the end of the causes of his existence which was to defend the continent of Europe from the soviet enlargement, but the NATO still exist and has been able to adapt with the deep changes in the field of international relations. The NATO works under the USA leadership, and he pursued an expansionist policy in Eastern Europe and he is following the ways of partnership with the countries from the entire world. NATO’s interventions in Iraq, Afghanistan and Libya led the Russia and China to set up a strategic relation between theme against his enlargement behavior as Shanghai organization and the china trade initiative one road one belt.
الكلمات المفتاحية : حلف شمال الأطلسي، الإستراتيجية التوسعية، الشراكة من أجل السلام، العضوية في حلف شمال الأطلسي، أهداف حلف شمال الأطلسي. ; Keywords: NATO, expansionist strategy, partnership for peace, membership in NATO, NATO objectives, Strategy of NATO.
فاروق حمودة
.
ص 113-130.
أمينة سرير عبد الله
.
أمينة بوبصلة
.
ص 8-39.