المعيار
Volume 26, Numéro 1, Pages 607-627
2022-01-15
الكاتب : قبايلي هواري .
مستخلص: يهدف هذا البحث إلى إبراز الدور الخطير الذي لعبته جمعية أحباس الحرمين الشريفين، في السياسة الأهلية والإسلامية الفرنسية، مستندين على وثائق غاية من الأهمية،هذه الهيئة أريد لها أن تقوم بتأطير شؤون الدين الإسلامي في المستعمرات الفرنسية في إفريقيا،والتأسيس لإسلام فرنسي،من خلال مسجد باريس،وسنتطرق لظروف نشأتها،حيث شكلت من البداية تناقض وحيرة للإدارة الإستعمارية بتعارضها مع قانون فصل الدين عن الدولة، الذي شمل كل الديانات والمذاهب واستثنى عمليا الدين الإسلامي، طالما شكل هذا القانون معضلة قانونية وإجرائية للإدارة الاستعمارية، التي حاولت الإلتفاف على القانون بشتى الوسائل، وللخروج من هذا المأزق سوف يتم اعتبارها جمعية خاصة تتكون من توانسة وجزائريون ومغاربة، لكن حتى ذلك لم يكن سهلاً . وسنحاول من خلال ما توفر لنا من معلومات ووثائق التطرق لظروف تأسيس الجمعية، والتي لا يمكن التطرق إليها دون ذكر العلاقات الفرنسية الحجازية،كذلك دور الجمعية في التأطير لإسلام مهادن للسلطات الفرنسية،وإشرافها على شؤون الحج، ومآلها بعد وفاة رئيسها المؤسس سي قدور بن غبريط.
جمعية أحباس الحرمين الشريفين ; السياسة الإسلامية الفرنسية
مزوجي هشام
.
ص 309-323.
بن مويزة إبراهيم
.
كعبوش بومدين
.
ص 81-94.