العمدة في اللسانيات وتحليل الخطاب
Volume 6, Numéro 1, Pages 378-391
2022-01-01
الكاتب : طارق بومود .
يَهْدِفُ هَذَا اَلْمَقالُ إِلَى إِبْرازِ وَظيفَةِ دَلالَةِ السِّيَاقِ فِي تَقْعيدِ الجَمَلِ النَّحْوِيَّةِ، وَفَهِمِ بِنْيَتِها اللِّسَانِيَّةِ، وَخَصائِصِها التَّرْكيبيَّةُ، وَبَيانِ وَظائِفِها التَّفْسيريَّةِ، وَذَلِكَ مِنْ خِلالِ تَمْكينِ البُعْدِ النَّصّيِّ وَاَلْمَقاميِّ مِنْ مُعالَجَةِ المَسائِلِ النَّحْوِيَّةِ ذَاتِ الصِّلَةِ بِتَحْدِيدِ المَفاهيمِ النَّحْوِيَّةِ؛ وَصْفًا وَتَعْليلًا وَتَأْصيلًا، إِذْ نَجِدُ أَنَّ النَّحْوِيِّينَ لَا يُهْدِرونَ مُعْطَياتِ السِّيَاقِ النَّصّيِّ الدّاخِليِّ وَالخَارِجِيِّ فِي عِلْميَّةِ بِناءِ خِطابِهِمْ الِاصْطِلاحيِّ، فَهُمْ يَسْتَنِدُونَ إِلَى أُسُسٍ لِّسانيَّةٍ، وَضَوابِطَ نَسْقيَّةٍ وَمُعْطَياتٍ سِيَاقِيَّةٍ تَحَكَّمُتْ فِي عَمَليَّةِ بِناءِ لُغَتِهِمْ النَّحْوِيَّةِ؛ تَسْميَةً وَمَفْهُومًا وَتَعْريفًا. وَمِن ثُمَّ، نَتَسَاءَلُ: مَا وَظيفَةُ دَلالَةِ السِّيَاقِ فِي دِراسَةِ الظَّواهِرِ النَّحْوِيَّةِ وَتَعْيينِ قَوَاعِدِهَا؟ وَكَيْفَ تَعامُلَ النَّحْويّونَ مَعَ مُخْتَلِفِ السّياقاتِ اَلَّتِي تَرِدُّ فِيهَا مُصْطَلَحاتُ النَّحْوِ بِغَرَضِ ضَبْطِ سِمَاتِها المَفْهوميَّةِ، وَتَعْريفِ دَلَالَاتِهَا الِاصْطِلاحيَّةِ، وتَقْعيدِ أَحْكَامِها؟
دلالة السِّياق، الوظيفة، القرينة، التقعيد
عواريب سليم
.
ص 426-442.
برحايل بودودة شريفة
.
بن موسى زين الدين
.
ص 408-426.
نَصْر الدّين وهّابي
.
ص 68-93.
مدرس مخلد إسماعيل سليمان أبو هلالة
.
ص 35-62.