مجلة الأصالة للدراسات والبحوث
Volume 3, Numéro 6, Pages 66-96
2021-12-31
الكاتب : عليليش حبيبة .
الملخص: كان ولازال المؤرخون يثيرون الكثير من القضايا عن حقيقة الوجود العثمانيّ بالجزائر، ولعلّ القضية الأكثر إثارة للنّقاش والجدل تتمحور أساسا حول الآليات التي استطاعت بواسطتها تلك الأقلية العثمانيّة إحكام تثبيت جذور حكمها بالجزائر، لا سيّما أنّ حكم هذه الأقليّة هيمن في الجزائر محتلا بذلك حدودا زمانيّة طويلة و مكانيّة واسعة، إذ عمّر سلطانه لأزيد من ثلاثة قرون، وامتدّ نفوذه حتى مداخل الصحراء. علما أنّ العثمانيّين ولتثبيت حكمهم بأرض الجزائر، قد طبقوا و انتهجوا عدة آليات مسّت جلّ الجوانب سواء العسكريّة منها أم السّياسيّة أم الإداريّة أم الاقتصاديّة أم الاجتماعيّة. إلّا أنّنا سنحاول في هذا المقال تسليط الضّوء على الإستراتيجية العسكريّة المباشرة التي جسّدت هذا الهدف، و كذا أهمّ الخطط والوسائل التي سُخرت لإنجاح هذا المشروع، وسنرفق بمشيئة اللّه الإستراتيجية العسكريّة غير المباشرة في الجزء الثّاني من هذا المقال. Abstract: Many historians were and still raising a lots of issues about the reality of the ottoman presence in Algeria, maybe one of the most controversial issue involves mainly the mechanisms with which the ottoman minority was able to stabilize its rule in Algeria .Especially that the rule of this minority dominated Algeria occupying a wide area for a considerable period of time which lasted more than three centuries and extended till the start of the desert areas of the country. Bearing in mind that ottomans have applied and adopted several mechanisms in almost all aspects including the military mechanism, political, administrative, economic and the social one ,in order to establish their rule in the territory of Algeria .In this article, however, we will try to highlight the direct military strategy which reflects the aim of this project and we will shed light on the most crucial plans that made it work .we will ,of course, deal with the indirect military strategy in the second part of this article -God willing.
الكلمات الدالة: الجزائر؛ الفترة العثمانية؛ الإستراتيجية العسكرية المباشرة، الحكم في الجزائر.
شويتام ارزقي
.
ص 102-127.