مجلة الاقتصاد الدولي والعولمة
Volume 4, Numéro 2, Pages 19-37
2021-12-15
الكاتب : رواق خالد .
بعد تبنيه للعملة الموحدة واجها الإتحاد الأوروبي العديد من الصعوبات، التي ترجع أساسا إلى ضعف فعالية التنسيق بالنسبة للسياسات الكلية للدول الأعضاء، خاصة في حالات عدم الاستقرار الاقتصادي الناجم عن الصدمات الخارجية. ومنذ 2008، زادت شدة هذه الصدمات وتناقصت قدرة السلطات العمومية على لتصدي لها، كما أن غياب النظرة الواضحة والشاملة للحكومات والمسؤولين النقديين الأوروبيين الذين اتخذوا تدابير اتضح فيما بعد أنها غير كافية مقارنة بقوة الصدمة وشدة الأزمة. هذه الورقة تحاول إبراز محدودية عملية التنسيق داخل الإتحاد الأوروبي التي أصبحت تشكل مصدرا كبيرا لعدم الاستقرار بالنسبة لهذه المنطقة وتبين مواطن الخلل في منطقة اليورو من خلال أزمة الديون السيادية. After its adoption of the single currency, the European Union faced many difficulties, mainly due to the weak coordination effectiveness with regard to the overall policies of the member states, especially in cases of economic instability caused by external shocks. Since 2008, the severity of these shocks has increased and the public authorities ’ability to cope with them has decreased. The absence of a clear and comprehensive view of European governments and monetary officials who took measures later turned out to be insufficient compared to the strength of the shock and the severity of the crisis. This paper attempts to highlight the limitations of the coordination process within the European Union, which has become a major source of instability for this region, and shows the imbalances in the euro area through the sovereign debt crisis.
اليورو، الوحدة النقدية، الوحدة المالية، البنك المركزي
بوزرب خيرالدين
.
ص 49-76.
بولحبال أميرة
.
بيبي يوسف
.
ص 263-284.
حناش إلياس
.
بوزرب خير الدين
.
ص 73-87.
خالد أحميمة
.
لخضر مرغاد
.
ص 529-555.
Rouag Khaled
.
Meftah Saleh
.
pages 227-242.