موازين
Volume 3, Numéro 2, Pages 137-152
2021-12-15
الكاتب : خالدي سمية .
لقد حظيت القراءات القرآنية باهتمام عدد كبير من المفكرين والباحثين منذ القدم، بل منذ عهد النَّبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام رضوان الله عليهم إلى يومنا هذا، وذلك راجع إلى أنَّ علم القراءات من أشرف العلوم وأعظمها، كيف لا وقد ارتبط بكتاب الله عزَّ وجلَّ ألا وهو القرآن الكريم، حيث أن "شرف كل علم بحسب شرف موضوعه، وموضوع علم القراءات كلمات القرآن العظيم، من حيث أنَّه يبحث فيه عن أحوال النُّطق بها، والمشتغل بضبط وجوه قراءة الكتاب العزيز يكون أكثر النَّاس صلة بكتاب رب العـالمين، والصلة الوثقى بالقرآن الكريم تؤهل الإنسان ليكون من أهل القرآن، وأهل القرآن هم أهل الله وخاصته" . وتعد مسألة الاختلاف بين القراءات القرآنية من المسائل التي اهتم بها العلماء وأولوها عناية بالغة لما لها من دور فعَّال في توسيع الدَّلالة وتنوُّعها، وفيما يلي بيان لحقيقة هذا الاختلاف. الإشكالية: كيف يسهم السياق في تنويع الدلالة في ظل اختلاف القراءات القرآنية؟
القراءات القرآنية، السياق، الدلالة، التنوع.
بزاوية مختار
.
موسى حبيب
.
ص 92-126.
Bouznad Hadjir
.
ص 7-26.