مجلة العلوم القانونية والاجتماعية
Volume 6, Numéro 4, Pages 218-248
2021-12-01
الكاتب : سديد بلخير .
إنّ الأمن الفكري هو حماية للمنظومة الفكرية والثقافية المستخلصة من ديننا وتراثنا، من أي غزو فكري يهدّد بنيان المجتمع والدولة والأمة، ويزعزع أركانها ونظامها. ومن أجل بنائه وتعزيزه وحمايته لابدّ من تظافر جهود عدّة مؤسسات رسمية وأهلية، وأهمّ هذه المؤسسات هي مؤسسة "الأسرة"، وذلك لمكانتها ومركزها المحوري في الدين الإسلامي والعرف الاجتماعي، باعتبارها أهمّ محضن تربوي، وأوّل مدرسة تعليمية للإنسان. ومسؤوليتها كبيرة جدا في هذا الصدد. ولن تصل الأسرة إلى هذا الهدف إلاّ بسلوك منهج التربية الإسلامية بأهدافه ومضمونه وأساليبه. ممّا يتطلّب إعدادا علميا وعمليا يؤهلها للقيام بهذه المهمّة الخطيرة، وهذا التأهيل يقع على عاتق الوالدين بصفة أساسية، ثمّ على عاتق السلطات المختصة والمجتمع المدني بدرجة أقلّ Abstract : The intellectual security is a protection of the Intellectual and cultural system which obtained through our faith and our legacy, against of any intellectual conquest which threatens the infrastructure of society، state, and nation. and destabilizing its pillars and its system. In order to constructing, strengthening and protecting it, there have to concerted efforts by several official institutions, and the most important of these is "the institution of the family" that is due to its status in Islamic religion and the social contract as the most important an educational incubator, also it have a high degree of responsibility in this regard. Then the family wouldn't get to this goal only by using Islamic education approach, which required scientifically and practically preparation positioned it to do such a dangerous task, and this rests with relevant authorities and civil society to a lesser extent
الأمن الفكري ; الغزو الثقافي ; مسؤولية الأسرة ; تربية الأبناء
د. سالم بن حمزة بن أمين مدني
.
ص 11-60.
الشريف بوفاس
.
مريم بوخضرة
.
ص 275-293.
عبد الرحمان/غالية معاشي/مخناش
.
ص 81-100.