مجلة روافد للدراسات و الأبحاث العلمية في العلوم الاجتماعية والإنسانية
Volume 5, Numéro 2, Pages 861-878
2021-12-01

حــركة الاجتهاد الفقهي في المغرب الأوسط مابين: ق7هـ-8هـ/13م-14م

الكاتب : هادي جلول .

الملخص

في تطوّر حياة المجتمعات الإنسانية تبرز قضايا جديدة، ونوازل متعدّدة تتطلب معالجات، وحلولاً تتناسب مع طبيعتها وأثرها في حياة الناس، وهذا التطوّر الحاصل في مجالات الحياة اﻟﻤﺨتلفة، يقتضي تضافر جهود المفكرين والعلماء، واهل العلم، والخبرة لمواكبة المتغيرات ،وكيفية التعامل معها لمسايرة متطلبات العصر، والاجتهاد هو الوسيلة اﻟﻤﺠدية لإيجاد الحلول للمشكلات التي تطرحها المتغيرات التي تفرض على الفرد والمجتمع، فهي بالتالي تجعله يبحث عن حلولا تخلق له جو من الأمن والاستقرار، وبقدر ما التفكير فريضة إسلامية ، فإن الاجتهاد ضرورة من ضروريات الحياة، و يعد افي العلوم مقياساً حقيقياُ يمكن بفضله ضبط مستوى الحركة العلمية ،والفكرية التي ترتبط به ارتباطاً وثيقاً، و بهذا يتحدد من خلاله مستوى توظيف العقل الإنساني في مسيرة الحياة، وهذا النشاط ساهم بظهور فقهاء وعلماء باختلاف تخصصاتهم ،أفنوا أعمارهم لحل الكثير من المشاكل التي عاشها المجتمع في تلمسان عاصمة المغرب الأوسط وحواضره في تلك الفترة، كما يمثل قمة ما يصل إليه العقل والفكر الإسلامي، والتي تمكنه من معالجة الكثير من النصوص وتقديم الحلول الى افرد والمجتمع التلمساني في العصر الوسيط لذا سوف أتطرق الى دور الاجتهاد الفقهي في نشاط الحركة الفكرية، والعلمية في تلمسان عاصمة المغرب الأوسط.

الكلمات المفتاحية

الاجتهاد ; المغرب الأوسط ; تلمسان ; النوازل ; النصوص الدينية ; الاندلس