الإبتكار والتنمية الصناعية
Volume 3, Numéro 2, Pages 1-20
2020-12-30
الكاتب : حسين مشطر .
يعتبر التعاون الدولي في مؤسسات التعليم العالي بمثابة تنفيس أكاديمي لمكبوتات الجامعة خاصة على مستوي التكوين والبحث العلمي فلا تتمركز على ذاتها بل تنفتح على افاق تساعدها في إعادة صياغة أهدافها بصفة دائمة ومتجددة، خاصة في ظل تبلور مفاهيم جديدة مثل التعليم العالي العابر للحدود، وعلى هذا الأساس أصدرت وزارة التعليم العالي وثيقة مهمة في هذا الاطار تتمثل في المرجعية الوطنية لضمان الجودة الداخلية في مؤسسات التعليم العالي التي تمثل الحالة المثالية لما يجب ان تكون عليه الجامعة ومسايرة لما هو معمول به في مؤسسات التعليم العالي في العالم ،أخذة بعين الاعتبار في ثنايا هذه المرجعية بعد التعاون الدولي في كل ميادينها ومفاصلها. هذه الدراسة هي مساءلة منهجية لهذا البعد بإجراء تقييم ذاتي داخلي في أهم ميدانين من ميادين مرجعية ضمان الجودة إلا وهما التكوين والبحث العلمي من اجل معرفة مؤشراتهما. وقد دلت النتائج على ضعف عام في بعد التعاون الدولي في ميدان التكوين بينما كانت متوسطة في بعد البحث العلمي
تعاون دولي في قطاع تعليم عالي،تكوين،بحث علمي، مرجعية وطنية لضمان جودة، تعليم عالي عابر للحدود.
هواري منصوري
.
الشيخ ساوس
.
ص 475-490.
هري بلال
.
عبد الرحمان ياسر
.
ص 167-184.
زاوي هاجر
.
كواش خالد
.
ص 427-450.
بن عياد محمد سمير
.
منصوري هواري
.
بن ريم مصطفى
.
ص 69-84.