دراسات إسلامية
Volume 11, Numéro 2, Pages 41-54
2016-12-15
الكاتب : سمير زيطران .
لقد أسس الدين الإسلامي لحضارة وفنون راقية وكانت لأوامره ونواهيه النصيب الأعظم في نشأة الفنون وتطورها لأمة قأدت العالم لعدة قرون وامتد نفوذها من حوض البنغال وحدود الصين شرقا إلى الأندلس غربا، ومن بلاد القوقاز وروسيا شمالا، إلى أواسط إفريقيا جنوبا، وتركت بصمتها في جميع الميادين العلمية والدينية والعمرانية ...، وسنسلط الضوء على ميدان من الميادين ألا وهو ميدان الفنون، والذي هو من أهم الميادين التي كان للدين الإسلامي تأثير كبير عليها، فقد أدى تحريم الإسلام للنحت وتصوير الأشخاص لنشأة فن مميز عن قبله، استغنى فيه الفنان على تصوير الأشخاص وذوات الأرواح، واهتم بتصوير جوانب الحياة الأخرى، وأدى هذا لتميز وروعة هذا الفن، وكذلك كان لتعدد الأعراق الدور العظيم في روعة هذا الفن وخاصة فيما يخص الزخرفة وكذلك الخط العربي الذي رسم به لوحات فنية غأية في الجمال . وفي هذا المقال سنحاول إعطاء لمحة ولو بسيطة عن الفن الإسلامي، خصائصه ومبادئه، وبعض عناصره، وأيضا عناصره الأساسية .
الفن، الحضارة، الزخرفة، الآثار الإسلامية.
باديس عبد الرحمان
.
أوصديق فاطمة
.
ص 422-436.
بوكورو منال
.
ص 132-145.