مجلة الاجتهاد القضائي
Volume 13, Numéro 3, Pages 67-80
2021-10-31
الكاتب : بلعسلي ويزة .
ساد الاعتقاد لفترة طويلة أن قساوة العقوبة السالبة للحرية هي الوسيلة الوحيدة التي تحقق الردع بنوعيه العام والخاص، لكن سرعان ما سعت الدول إلى إعادة النظر في إستراتيجيتها عبر ترشيد العقاب بالبحث عن أنظمة عقابية أخرى تحقق فاعلية أكثر في تحقيق أغراض السياسة العقابية الحديثة تخدم المجرم والمجتمع معا، بتوفير أفضل فرص نجاح عملية التأهيل وإعادة الإدماج الاجتماعي. تأثر المشرع الجزائري بالتطور الذي حدث في النظام العقابي، فأعاد النظر في فلسفته العقابية بما يتلاءم والمقاييس الدولية المعتمدة في مجال المحافظة على حقوق الإنسان، وتبعا لذلك سن قانون رقم05-04 المؤرخ في 06 فيفري 2005 ونص فيه على نظام الحرية النصفية كبديل لتنفيذ العقوبة وأسلوب من أساليب المعاملة العقابية. It was widely believed for a long time that the harsh punishment depriving freedom is the only means that achieve deterrence, both public and private, but states quickly sought to reconsider their strategy by rationalizing punishment by searching for other penal systems that achieve more effectiveness in achieving the objectives of modern penal policy that serve the criminal and society together, by providing the best chances for the success of the rehabilitation and social reintegration process. The Algerian legislator was affected by the development that took place in the penal system, and he reconsidered his penal philosophy in line with international standards adopted in the field of preserving human rights. Accordingly, Law No. 05-04 of February 06, 2005 was enacted, stipulating a system of half freedom as an alternative to punishment and a method of punitive treatment.
السياسة العقابية الحديثة ; ترشيد العقاب ; الحرية النصفية ; المُعاملة العقابية ; إصلاح وإعادة إدماج المحبوس
بلعسلي ويزة
.
ص 143-157.
كريم مسعودي
.
ص 131-143.