مجلة الذخيرة للبحوث والدراسات الإسلامية
Volume 4, Numéro 1, Pages 29-59
2020-06-30
الكاتب : أحمد محمد قاسم مذكور .
اختلف المفسرون في تفسير قول الله تعالى: "زيتونة لا شرقية ولا غربية" [النور: 35] إلى أقوال متعددة ومختلفة، كلُّ واحد منهم ينظر إلى المعنى من جهة خاصة، فمنهم من نظر إلى مكان وجودها، أفي شرق الأرض أم في غربها؟ أم في قبليتها؟ ومنهم من نظر إلى شروق الشمس عليها، أتصيبها الشمس في كل الوقت أم في جزء منه؟ وغيرهم نظر إلى حقيقة الشجرة، أهي من شجر الجنة أم من شجر الدنيا؟ ... وهكذا. فجاء البحث؛ ليدرس هذه الأقوال، ومستنداتها، ومحل الخلاف وسببه، ثم ليخرج بالقول الراجح، مستخدمًا المنهج الاستقرائي والمنهج التحليلي. وقد جاءت النتيجة والقول الراجح: إن هذه الشجرة هي شجرة الزيتون التي تكون في أرض الشام؛ لأنها الأرض المباركة، وهي وسط الأرض، والجو فيها مناسب لهذه الشجرة؛ لتعطي ثمرًا جيدًا، ومن ثمَّ زيتًا صافيا نقيًّا بالصفة القرآنية.
سورة النور، زيت الزيتون، شجرة الزيتون.
عيساوي عبد الغاني
.
ص 59-72.
محمد جبر السيد عبد الله جميل دكتور
.
ص 48-83.
جميل محمد جبر السيد عبد الله
.
ص 66-93.